شبح الموت يخيم فوق رؤوس سكان مدينة تازة العتيقة

حكيمة اليعقوبي
تعرف العديد من الأزقة بمدينة تازة العتيقة، تواجد منازل آيلة للسقوط تشكل خطرا كبيرا سواء على ساكنيها أو المارة، حيث تم تقديم عدد من الشكايات في الموضوع للسلطات المعنتية لاتخاذ اللازم والمتعين قبل وقوع الكارثة، لكن تبقى الوعود الفارغة هي السائدة، وحسب مصادر للجريدة من المدينة العتيقة فإن العشرات من المنازل مهددة بالانهيار فوق رؤوس ساكنتها في أية لحظة.
وأفادت ذات المصادر أن بعض المنازل باتت على وشك السقوط وما هي إلا مسألة وقت، دون من يحرك ساكنا في الموضوع، حيث تتعرض هذه المنازل للأمطار والرياح وهو الأمر الذي يساهم في خطر سقوطها، بعد تسرب مياه الأمطار داخل الجدران والسقوف.
ويعرف درب كناوة وقبة السوق وباب طيطي … على وجه الخصوص، انتشار عدد كبير من البنايات الآيلة للسقوط، التي تتطلّب التدخل العاجل والفوري لترميم ما يمكن ترميمه، ومعرفة العراقيل التي تواجه عملية الترميم خصوصا وأن الساكنة تلقوا وعودا عديدة من السياسيين والسلطات المعنية لإعادة ترميم هذه المنازل وكذا الإسراع في تنفيذ هذه العملية.
وطالب العديد من السكان بضرورة تدخل الجماعة الحضرية والجهات المختصة بترميم المباني الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، وحسب متحدثنا فإن عملية إحصاء الدور الآيلة للسقوط منذ سنوات لكن لاشيء تحقق
www.alhadattv.ma