ads980-90 after header


الإشهار 1


عدوى البناء العشوائي تستفحل بتازة ،في غياب الصرامة من قبل السلطات للحد من هذه الظاهرة

الإشهار 2

www.alhadattv.ma

بعدما بدأ سكان دوار سهب الهواري التابع ترابيا لجماعة لكلدمان القروية بدائرة تازة المجاور لبلدية المدينة في الشروع في بناء عدة منازل بلغ عددها حسب إحصاء المصالح التقنية التابعة للوكالة الحضرية لتازة سنة 2014 حوالي 40 منزلا ووضع الحجرالأساس لأخرى منذ أسبوعين تقريبا بعد ذلك حتى وصل العدد إلى 120 بناية عشوائية ،دون أن تتحرك السلطات لإيقاف هذا النزيف،بل اكتفت بمراقبة الوضع عن بعد،انتقلت عدوى البناء العشوائي إلى منطقة سفوح الجبال التي شهدت هي الأخرى تفريخ 30 بناية عشوائية تم بناؤها في الآونة الأخيرة بجبل ميمونة بالمدار الحضري لمدينة تازة.
وفي ظل الصمت المطبق للسلطات على هذه الظاهرة التي لا تساهم إلا في عملية تفريخ وتوالد بنايات عشوائية وأحياء شعبية ستحتاج مستقبلا إلى إعادة الهيكلة ما دام البناء لايكون بتجزئات

مجهزة ومهيكلة وخاضع لتصميم ومراقبة..انتقلت العدوى كذلك إلى حي الربايز دوار الشلوحة بمدينة تازة وخاصة بالمناطق غيرالمهيكلة
والتي سبق للمجلس البلدي لتازة أن طالب بهيكلة جميع الأحياء بالمدينة للحد من ظاهرة البناء العشوائي.
وحسب مصادرنا،فقد شرع السكان بدوار سهب الهواري بكلدمان في بناء منازل لهم أمام أعين السلطة المحلية التي لم تحرك ساكنا واكتفت بالقيام بجولات محتشمة بين الفينة والأخرى
والأدهى من كل هذا هو أن عملية البناء وقعت في فترة الانتخابات المحلية حيث نبتت دواوير جديدة محادية لواد الدفالي المحادي لدوار سهب الهواري وانتقلت العدوى إلى الأحياء المجاورة التابعة للمجال الحضري لمدينة تازة
لكن الغريب من كل هذا هو أن السلطات على علم تام بالمخالفات المسجلة بدوار سهب الهواري ووادي الدفالي في غياب كلي لدور الوكالة الحضرية بخصوص هذا الموضوع ،دون أن تتدخل لوضع حد لهذا النزيف و ومنع توالد ظاهرة البناء العشوائي بشتى الطرق ،لأن المعضلة التي سيواجهها الجميع تشبه إلى حد ما بعض المشاكل المترتبة عن عملية هدم دورالصفيح التي لازالت مدينة تازة تعاني من هذا المشكل إلى حد الآن رغم إقدامها على هدم حوالي 7ألف براكة خلال التسعينات بالمنطقة المعروفة حاليا بحي الحسني ( الحجرة سابقا) وسيدي عيسى بتازة العليا ودوار ميكة……
وبالتالي فما يقع حاليا بسفوح الجبال بجبل ميمونة وبمنطقة سهب الهواري والرطولة.. المحاذيين لبلدية تازة ستكون له نتائج وخيمة على النسيج العمراني ككل ما لم تتدخل السلطات لإيقاف هذا النزيف.ولهذا فبقاء الجميع صامتا تجاه هذه الظاهرة سيساهم لا محالة في تناسل البناء العشوائي وتفريخ أحياء شعبية جديدة غيرمهيكلة ستؤدي عليها الدولة ضريبة كبيرة في المستقبل مثلما أدتها على دورالصفيح خاصة أن منازل سفوح الجبال توجد بمنطقة مهددة بالزلزال والفيضانات


ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5