ads980-90 after header


الإشهار 1


مستغلوا مقالع الرمال بتازة خارج القانون

الإشهار 2

www.alhadattv.ma
.

ذكرت مصادر مطلعة، أن أجهزة استخباراتية وأمنية، أنجزت، أخيرا، تقارير بخصوص الفوضى التي توجد عليها مقالع الرمال بكل من وادي لحضر ومكناسة الغربية وبوزملان والصميعة بإقليم تازة، من خلال ارتكاب العديد من الخروقات والتجاوزات القانونية، في ظل صمت العديد من الجهات المختصة ، وفي طليعتها مصالح وزارة التجهيز وعمالة تازة والدرك الملكي. وكشفت المصادر نفسها، أن مجموعة من أصحاب الامتياز ممن يتوفرون على رخص الاستغلال، يقومون بنقل كميات تقدر بآلاف الأطنان نحو مستودعات في ملكيتهم بتراب إقليم تازة، إذ تتم عملية التسويق والبيع من هذه المستودعات، في خرق سافر للقانون.
وأكدت المصادر أن السلطات المعنية، ورغم علمها بهذه الخرق، وما يشكله من استنزاف للثروة الرملية، فضلا عن عدم خضوعه للرسوم الجماعية والضريبية، فإنها تغض الطرف عن ذلك، كما هو الشأن بالنسبة إلى العديد من الخروقات الأخرى التي يعرفها تدبير هذه المقالع، التي يملك رخصها برلمانيون نافذون وأعضاء بمؤسسسات منتخبة وجهات نافذة، تستغل رمال الإقليم في رسم الخريطة السياسية والاقتصادية للمنطقة، من خلال توظيف عائدات تسويق الرمال.
وأكدت العديد من المصادر، أن مستغلي مقالع الرمال بتازة ، لا يتقيدون بالمقتضيات القانونية، سيما تلك المنصوص عليها في دفتر التحملات النموذجي موضوع المذكرة عدد 87 المؤرخة في 08 يونيو 1994.
مصدر مطلع، أكد أن هناك العديد من التجاوزات منها أن شحن الرمال يتم بواسطة شاحنات ذات حمولة تتراوح ما بين 6 و 30 مترا مكعبا، يعين سائق الشاحنة المكان الذي منه ستحمل هذه الرمال، وتنطلق عملية الشحن التي تتجاوز الكمية المسموح بها، في وقت تكون الأضرار أكبر في المقالع التي يتم فيها استغلال الحاملات الضخمة، والتي سمح باستخدامها منذ 1933، عوض التحميل اليدوي، الذي كان معمولا به…
والاستغراب هنا هو في سبب عدم تحرك السلطات المعنية لوقف مسلسل استنزاف الرمال من قبل لوبيات معروفة، الجهات والأشخاص الذين يقفون وراء الدوس على القوانين المنظمة لاستغلال الرمال


ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5