ads980-90 after header


الإشهار 1


بلفقيه يعلن نهاية تجربته مع”البام”.. ويستعد لتأسيس حزب سياسي جديد

الإشهار 2

www.alhadattv.ma

*أمين الري

يبدو أن سمير بلفقيه القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، والمرشح لقيادة الأخير في المؤتمر الرابع الذي أفرز عبد اللطيف وهبي أمينا عاما لـ”البام” بات يفكر جديا في إنشاء حزب جديد ويقطع نهائيا مع “التراكتور” .
ونشر عبر حسابه في الفيسبوك “بعد مرور أزيد من عقد من الزمان على تجربة حزب الأصالة والمعاصرة، وعلى ضوء المستجدات الحزبية الأخيرة التي واكبت المؤتمر الرابع للحزب، بات من شبه المؤكد أن هذه المحطة شكلت، منعطفا حاسما وتحريفاً لمسارٍ حرص على رسمه و تسطيره، بكل صدق ووطنية، القائمون على زرع أولى بذور هذا المشروع الحداثي، الذي ظل يُجسد القيمة الهوياتية ل”تمغربيت” كقناعة حضارية، ويستجيب للتطلعات الحداثية التي عبر عنها المغاربة منذ الاستقلال ويرفض كذلك كل محاولات التملك الفئوي للمشترك العَقَدِي حماية للمجتمع من امتدادات الإسلام السياسي”.
وأضاف عضو المكتب السياسي لـ”البام” سابقا “إن المواقف الأخيرة للتيار الذي أفرزه المؤتمر الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، فيما يتعلق- على وجه التحديد – بنظرته لمكانة الإسلام السياسي في العمل الحزبي، لَتُعَبِّرُ، بشكل صريح وواضح عن محاولة الإقبار النهائي للفكرة الأم والفكرة الأصل التي ألهمت ولا زالت تلهم فئات عريضة من المجتمع المغربي خصوصا لدى الشباب، فئات مجتمعية مقتنعة براهنية المشروع وعلة وجود الحزب وكذا ضرورة استدامة عرضه السياسي في فضاء حزبي مؤمن بالتعددية. إن هذا الانحراف عن المسار أصبح يهدد المشهد الحزبي برمته ويعلن القطيعة مع إحدى أهم مرتكزات مشروع الأصالة والمعاصرة الذي ظل يرفض ويقاوم جميع المحاولات التي تصبو إلى الاستغلال المقيت للمشترك العَقَدِي لتوجيه المغاربة نحو “التمكين” لمشروع سياسي بعينه”.
ويتابع المتحدث “لقد أصبح لزاما علينا في هذه المرحلة الدقيقة،القيام بقراءة موضوعية لمجريات الأحداث في المشهد الحزبي ببلادنا والتي لا يمكن أن تتم بمعزل عن مقاربة الظاهرة في شموليتها وكذا الأسباب التي ساهمت في فشل، أو إفشال بشكل عام، العمل الحزبي الذي أضحى شبه منبوذ من طرف الغالبية الصامتة في ظل الهيمنة الانتخابية لمكون حزبي بعينه و إعادة تموقع إرادة الأعمال والمصالح في مقدمة المشهد الحزبي بعد أن وجدت لها في حالة الفراغ التنظيمي فرصة مناسبة لتجديد دورها وتحديث أدواتها قصد توجيه التنظيم بعيدا عن هويته السياسية”.
“إن الفعل السياسي النبيل ما هو إلا امتداد منطقي لحركة ذهنية بلورت لنا مجموعة من المفاهيم التي تدور حول الفكرة “الأساس” و”الأصل”، و نتاج رؤية شاملة للحاضر و المستقبل حيث يمثل الإطار التنظيمي للحزب ذلك الجسد الحاضن للروح التي تجسدها الفكرة أو المشروع. هذا المعطى يفرض على التنظيم منح الفكرة مصداقية وقوة وصلابة، و فرصة للتجسيد و التطبيق وعندما يُصبح التنظيم عاجزا عن احتواء الفكرة و تبنيها فإن الواجب هو استبدال التنظيم مع الإبقاء على الفكرة كتعبير راقي عن الطموحات الأصلية” وفقا لسمير بلفقيه.


ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5