ads980-90 after header


الإشهار 1


يهم موظفي القطاع العام والخاص.. العودة إلى مقرات العمل ابتداء من الغد الأربعاء

الإشهار 2

www.alhadattv.ma

ابتداء من يوم غد الأربعاء 27 ماي، سوف تعود الحياة الوظيفية إلى مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية، وذلك حسب دورية صدرت عن وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بن شعبون، الأسبوع الماضي. وقبل ذلك، توصل مجموعة من المستخدمين في القطاع الخاص، باستدعاءات للالتحاق بعملهم من المكاتب والوحدات الإنتاجية، مباشرة بعد نهاية عطل العيد.

عودة الحياة العملية مع استمرار فرض حالة الطوارئ الصحية إلى غاية يوم الـ10 من يونيو القادم، يطرح مجموعة من الأسلئة، خاصة منها المتعلقة بمدى توفر وسائل النقل داخل المدن وبينها، ومن سوف يمنح تراخيص التنقل بين المدن بالنسبة للموظفين والمستخدمين الذين سوف يضطرون لذلك يومياً.

وحسب المعطيات الموثوقة التي حصلت عليها “الحدث تيفي”، فإنه بإمكان الموظفين والمستخدمين الذين يشتغلون في مدن ويقيمون في أخرى، التنقل إلى مقرات العمل بورقة إدارة تمنح من المؤسسات التي يشتغلون لفائدتها أو من مشغليهم.

وبالنسبة للتنقل داخل المدن، تشير المعطيات التي حصلنا عليها فإن “مختلف وسائل النقل لم تتوقف طيلة تطبيق حالة الطوارئ الصحية، والوضع لن يختلف ابتداء من يوم غد الأربعاء 27 ماي، بالنسبة لإجراءات الوقاية والسلامة، إذ ليس هناك أي تغيير على مستوى عدد الركاب المسوح بنقلهم بالنسبة لسيارات الأجرة وحافلات النقل العمومي وأيضا وسائل النقل الخاصة بالإدارات العمومية والمؤسسات والشركات الخاصة”.

وأضافت الوزارة، في توضيحها، أن الدليل العلمي أوصى بتحديد آليات العمل المناسبة لإنجاز المهام والخدمات من طرف الموظفين. وتابعت: “يمكن للمدراء والمسؤولين اختيار الأسلوب المناسبة للعمل لتنفيذ المهام والخدمات حسب الظرفية والظروف، وهذا يعني الاستمرار في اعتماد العمل عن بعد، بالإضافة إلى اعتماد العمل حسب الأفواج والعمل بالمداومة”.

ومكنت الوزارة “النساء الحوامل والموظفين والمستخدمين بمرض مزمن أو من ضعف جهاز المناعة أو الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، من تسهيلات تراعي خصوصيات حالتهم الصحية، بعد موافقة الإدارات المعنية”.

أما الأشخاص الذين أصيبوا في السابق بمرض “كوفيد -19” أو مخالطيهم أو القاطنين في أماكن البؤر التي انتشر فيها الفيروس، فعودتهم لمقرات العمل أو التنقل إليها سوف يكون مشروطاً بموافقة الإدارة والسلطات الصحية المعنية.

كما أن الوزارة أوصت، في دليلها العلمي الموظفين والمستخدمين التاعبين للمؤسسات والإدارات العمومية بـ”استخدام المواصلات العمومية بأقل صورة ممكنة”.


ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5