ads980-90 after header


الإشهار 1


موظفو المديرية الجهوية للثقافة بفاس يعتصمون بالمكاتب احتجاجا على “عشوائية التسيير”

الإشهار 2

www.alhadattv.ma

قررت لجنة تنسيق موظفي المديرية الجهوية للثقافة بفاس، الإستمرار في إعتصامها بالمكاتب، وذلك إستكمالا لبرنامجها النضالي، الذي تضمن في وقت سابق وقفة الإحتجاجية الأربعاء ثالث وعشرين شتنبر 2020، ووقفة احتجاجية ثانية في الخامس من أكتوبر 2020، وذلك إلى غاية تدخل الإدارة المركزية..

وعبرت اللجنة، في بلاغ لها توصلت “الحدث تيفي” بنسخة منه، عن أسفها لما آلت إليه وضعية التدبير الإداري والمالي بالمديرية الجهوية، وخاصة بالمصلحة الإدارية والمالية، مؤكدة أن المديرية الجهوية للثقافة بفاس، تعيش على وقع “ترد في التدبير وعشوائية في التسيير وارتجالية في اتخاذ القرارات..”

وحسب بلاغ اللجنة، فإنه رغم الجهود المستمرة التي بذلتها في التنبيه تارة والنصح تارة أخرى، إلا أن الوضع يزداد تفاقما “إلى حد أصبحت سمعة المديرية فيه على المحك، ويضرب بها المثل في سوء التسيير والتدبير الإداري. هذه الإختلالات مست جميع جوانب التدبير الإداري و المالي.”

وأعطت اللجنة على سبيل المثال لا الحصر، نموذج من هذه الوضعية تهم الجانب المالي ومنها:

– أولا: سوء تدبير الصفقات العمومية، بسبب سوء إعدادها وإنجازها، مما ضيع على المديرية كثيرا من الجهد والوقت والموارد، وكذلك تردي الخدمات وضياع حقوق الأجراء، وتعثر المشاريع الثقافية.

– ثانيا: سوء تدبير طلبات العروض وعدم احترام المساطر المعمول بها، مما ساهم في تبذير أموال الدولة وكلف موارد مالية إضافية، زيادة على التأخير في إنجازها إلى آخر السنة المالية، وهذا ما ساهم في ارتفاع نسبة الأخطاء و الإرتجالية.

– ثالثا: عدم احترام المساطر المعمول بها بخصوص العقود والدعم والتأخر في الإجراءات، مما يضيع الحقوق على أصحابها، و يحرم الدولة من موارد إضافية.

وتطرق بلاغ اللجنة، إلى الجانب الإداري، مشيرا إلى “سوء تدبير الموارد البشرية الذي يتجلى في عدم متابعة الوضعية الإدارية للموظفين وإهمال ملفاتهم، الشيء الذي يتسبب في ضياع حقوقم. كما نسجل عدم الإهتمام بتكوينهم وحرمانهم في كذا مناسبة من التكوين المستمر بدون مبرر ولا تعليل.”

كما سجلت اللجنة أيضا سوء التنسيق مع المصالح الأخرى، الشيء الذي يؤدي إلى إشاعة جو من عدم التعاون وبالتعطيل، و بالتالي تعطيل العمل، وأحيانا ضياع حقوق الموظفين والمرتفقين.


ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5