تعطل إنجاز مشروع ..يغضب الملك ويطيح بمسؤول في ولاية جهة فاس
www.alhadattv.ma
أطاحت جولة للملك محمد السادس بأحياء مدينة فاس بمسؤول وازن بوزارة الداخلية بالمدينة ذاتها وذلك بسبب اختلالات شابت مشروعا اجتماعيا يندرج في إطار مشاريع التنمية البشرية بالمدينة العلمية.
الجولة التي قادت الملك إلى فاس في إطار عطلة خاصة، كانت كافية للوقوف عند مجموعة من الاختلالات المتعلقة بمشروع بعينه، بعدما أثار انتباهه لوحة تضم معلومات وبيانات خاصة بالمشروع موضوع النازلة، ما جعله يقف عند وجود خلل معين يرجع أساسا إلى عدم احترام الآجال المحددة لتنفيذ المشروع.
انصرام المدة الزمنية لإنجاز المشروع وبلورته على أرض الواقع حسب ما أوردته الزميلة الأيام ،هي النقطة التي أفاضت الكأس وكانت سببا في جرّ المسؤول الكبير بوزارة الداخلية إلى التحقيق قبل ترتيب الجزاءات القانونية إعمالا لربط المسؤولية بالمحاسبة، ما جعل مسؤولين آخرين بالمدينة ذاتها يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا من زلزال يعصف بهم ويزيحهم من كراسيهم.
الغضبة الملكية التي أطاحت بالمسؤول المذكور وجرّته نحو التحقيق نتيجة التعامل بمنطق المرونة بدل الحزم في القيام بالأعمال المنوطة على أحسن وجه، سبقتها غضبات أخرى، كان من بينها غضبة للملك في شهر أكتوبر المنصرم، عجّلت بإغلاق طريق يخترق الحزام الغابوي بالهرهورة.
واقعة الهرهورة أعادت إلى السطح تفاصيل النازلة، حيث كان الملك يتجول على متن سيارته الخاصة رفقة مستشاره فؤاد عالي الهمة والحاجب الملكي فؤاد العلوي بالكورنيش الممتد من الرباط إلى الصخيرات مرورا بالهرهورة قبل أن يسترعي انتباهه فتح طريق تربط بين مدينتي تمارة والهرهورة وتخترق الحزام الغابوي ليعطي أوامره بإغلاقها.
