ads980-90 after header


الإشهار 1


مدانون بتهم فساد يتهافتون للترشح للإنتخابات المقبلة

الإشهار 2

www.alhadattv.ma

كشف رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام محمد الغلوسي، أن “بعض الأشخاص الذين تحوم حولهم شبهات فساد بمن في ذلك أشخاص أدينوا قضائيا، يتهافتون من أجل الترشح للإنتخابات المقبلة نتيجة سيادة الإفلات من العقاب وضعف حكم القانون”.
واعتبر الغلوسي أن ذلك “سيرفع التكلفة السياسية للفساد من خلال العزوف عن الإنتخابات وفقدان الثقة في المؤسسات والعمل السياسي”، مشددا في تدوينة له على “فايسبوك” أن ذلك “سيمهد لعودة نفس الوجوه لتصدر المشهد الإنتخابي ببلادنا، الأمر الذي ستكون له تداعيات سلبية على المستقبل”.
وأوضح المتحدث، أن الحملة الإنتخابية الخاصة بالإنتخابات المقبلة التي تفصلنا عليه أشهر قليلة قد “انطلقت بطرق مختلفة قبل آوانها، وبدأت بعض الأحزاب في إعداد لوائحها الإنتخابية وسط تجاذبات ومعارك هامشية، لا تصب في جوهر القضايا الحيوية والمصيرية للوطن”. مبرزا أن “هدف هذه المعارك والحروب الصغيرة لا تتجاوز منطق الحصول على أغلبية عددية وحصد مقاعد”.
وأكد رئيس جمعية حماية المال العام، أن المجتمع المغربي “يحتاج إلى صراع برامج وتصورات تهدف إلى استشراف المستقبل”، مشددا على أن “أزمة كورونا وتداعياتها تفرض على النخب السياسية والحزبية تجاوز المنطق الكلاسيكي في تدبير الأمور والإبداع في أساليب ممارسة العمل السياسي عبر تشخيص للمرحلة الراهنة وطرح الأسئلة الضرورية والإجتهاد في إيجاد مخارج لربط الجسور مع مستقبل آمن”.
وربط الفاعل الحقوقي “الخروج من دائرة الأزمة التي خلفتها الجائحة وبناء دولة الحق والقانون” بضرورة “خلق انفراج سياسي بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحراكات الإجتماعية، وفي مقدمتهم معتقلي الريف والصحفيين والنشطاء المدنيين ورفع التضييق عن الجمعيات المدنية والحقوقية وتعزيز دورها ودور الأحزاب السياسية والإعلام في رسم معالم مستقبل واعد بروح وطنية عالية”.
وخلص الغلوسي، إلى أن “المستقبل يفرض على الأحزاب السياسية عدم تزكية المفسدين وناهبي المال العام في الإنتخابات المقبلة، ووضع برامج تروم الحد من الفساد والريع والرشوة إلى جانب مدونة للسلوك تعزز قيم النزاهة والتطوع والشفافية في تدبير الشأن العام”. مسترسلا “للأسف الشديد كل المؤشرات تؤكد أننا سنخلف الموعد مع التاريخ وسنستمر في هدر الزمن والفرص وسنؤجل من جديد قضايا التنمية والعدالة الإجتماعية والديمقراطية وحقوق الإنسان”، وفق تعبير المتحدث.


ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5