ads980-90 after header


الإشهار 1


جحيم سحب وإنجاز البطاقة الوطنية بمدينة تازة

الإشهار 2

www.alhadattv.ma

طوابير انتظار طويلة، عشوائية، فوضى، وجوه متعبة، نساء أنهكنهن الانتظار، رجال مستاؤون، وموظفون متذمرون من ظروف العمل، وعناوين أخرى متعددة لمعاناة واحدة، هي البحث المضني عن البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية.
فبالرغم من اعتمادها العمل بالموعد المحدد والمسبق، إلا أنها تعيش المصلحة المخصصة لانجاز وسحب البطاقة الوطنية البيومترية داخل مقر الأمن الجهوي بتازة، حالة من الفوضى والارتباك، بسبب الازدحام الذي يشهده طيلة أيام الأسبوع.
هي مشاهد رصدتها “الحدث تيفي” بكل سهولة، وتتجلى أساسا في الصعوبات والعراقيل، التي يواجهها كل من الراغبين في الحصول البطاقة الوطنية الجديدة، وكذا الساهرين على إنجازها، حيث يفد المواطنون من مختلف الجماعات القريبة، منذ الساعات الأولى من الصباح، إذ يحتشدون أمام باب المركز في انتظار فتح أبوابه.
ويستغرب عدد من المواطنين صمت المسؤولين ولامبالاتهم تجاه استمرار العمل في مثل هذه الظروف، حيث يتساءلون،عن المانع من اعتماد العمل بالموعد المضبوط كما هو الحال في القنصليات ومجموعة من الإدارات الأخرى، التي تحدد الموعد باليوم والساعة والدقيقة، لتنظيم عملية الخدمات المقدمة، وتوفير الراحة للموظفين وكذا المواطنين الذين يضطرون إلى مواجهة رحلة عذاب يومية قبل أن يتسلموا بطاقة هويتهم .
ويضيف المتسائلون أيضا عن المانع من انشاء مراكز أخرى لهذا الغرض،إضافة إلى مراكز متنقلة كتاهلة وأكنول ، الذي يضطر القاطنين بمناطق بعيدة ، للسفر إلى مدينة تازة من أجل الحصول على بطاقة الهوية أو تجديدها.
ويشار إلى أن المصلحة تشهد ضغطا شديدا بعد تزايد عدد الراغبين في الحصول على البطاقة التعريف الوطنية في غياب العدد الكافي من الموظفين الذين يشتغلون في ظروف لا تشجع على توفير خدمة مناسبة للمواطنين.
وبالرغم من كون البطاقة البيومترية أحد أهم الوثائق الواجب توفرها عند كل مواطن، حيث أنها أحدثت بالأساس لتبسيط المساطر الادارية والاعفاء من الادلاء ببعض الوثائق، وكذا ضبط هويات المواطنين والحيلولة دون تعرضها للتزوير، إلا أنها صارت ترهب المواطنين وتقلقهم، نظرا للإرهاق الناتج عن مراطون الحصول عليها.


ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5