ads980-90 after header


الإشهار 1


المجلس العلمي بتازة في لقاء تواصلي لفائدة الأئمة المرشدين بالإقليم

الإشهار 2

www.alhadattvma

نظرا للدور الاستراتيجي والمحوري الذي يضطلع به الأئمة المرشدون في تيسير التواصل بين المؤسسة الدينية وباقي الفئات من السادة القيمين الدينيين وبين هؤلاء ومريديهم من المواطنات والمواطنين ،كل ذلك من أجل تنزيل المشاريع الإصلاحية للحقل الديني ثقافة وسلوكا وممارسات ؛تحقيقا للبعد الاندماجي للشأن الديني على اعتبار الوظيفة التربوية التأطيرية التكوينية التعليمية للوعظ والإرشاد ؛تزكية للأنفس و إصلاحا للأخلاق و إدراكا للاستقامة في المفاهيم والتصورات والمواقف.
ولما كانت المناسبة شرط ، فإن الظرفية تقتضي تأهيل الأئمة الأئمة المرشدين وتحسيسهم بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم قصد التفاعل مع المذكرة رقم 4/2021 في *شأن شهادة التأهيل لممارسة المهام الدينية* ومساعدتهم على تنزيل وتبيئة مقتضياتها.
انسجاما مع هذا السياق ،وتعزيزا لسلسلة اللقاءات التواصلية التي أطلقها المجلس العلمي المحلي بتازة ،أفاد المجلس العلمي المحلي بتازة عبر صفحته الرسمية “فيسبوك” أن المجلس انعقد يومه ؛السبت 08 ماي 2021 بقاعة الندوات والمحاضرات التابعة للمجلس، لقاء تواصلي لفائدة السادة الأئمة المرشدين بالإقليم، ترأسه #الدكتور_أحمد_الجناتي رئيس المجلس العلمي المحلي بتازة بحضور رشيد غيوت العالم المشرف على برنامج الأئمة النرشدين والمرشدات محليا، و الصغير المصباحي عضو المجلس، وعادل هداي منسق الأئمة المرشدين.
افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة ترحيبية توجيهية تأطيرية لرئيس المجلس تطرق فيها إلى الدور المركزي والمسؤولية الكبرى والأمانة العظمى الملقاة على عاتق هذه الفئة من القيمين الدينيين من أجل تمتين جسور التواصل بين المؤسسة الدينية وباقي الفئات المجتمعية تنزيلا لمسلسل البرامج الإصلاحية الدينية المنبثقة من المشروع الإصلاح المولوي ، مذكرا بضرورة سعي الإمام المرشد وبجدية في تشجيع حث القيمين الدينيين، على اختلاف فئاتهم ، من أجل تعميق معارفهم وإتقان أدائهم ومسايرة مستجدات العصر وتطوراته ،كل ذلك بغاية وعي الجميع بطبيعة الوظائف الشرعية بالمملكة الشريفة من حيث هي أمانة متلقاة عن أمير المؤمنين.
وحتى تتحقق هذه الغاية الفضلى والأمانة العظمى شدد السيد الرئيس في كلمته على إلزامية إسهام الإمام المرشد ،و بفعالية، في جانب التأطير المنهجي للأئمة والخطباء والوعاظ …و مساعدتهم على التكوين الذاتي ؛تيسيرا لاندماجهم ووعيهم وتفاعلهم مع جوهر المشاريع الإصلاحية والانخراط في إنجاحها..
ومتابعة المستجدات العلمية في إطار الثوابت الوطنية والدينية .
ملفتا انتباه الجميع إلى أن غاية الوعظ والإرشاد المقاصدية هي تحقيق التنمية الروحية للمواطنات والمواطنين التي هي سنام التنمية الشاملة للإنسان وأضاف السيد الرئيس …أن الإمام المرشد عليه نقل الأفراد من حول الغفلة إلى حال الذكرى ،كما أن عليه العمل الجاد و الدؤوب من أجل ترقية القيمين الدينيين إلى مدارج أسمى وتجويد كفاياتهم المهنية؛تيسيرا لانخراط الجميع في المشاريع الإصلاحية والتفاعل معها بإيجابية.
وفي موضوع المذكرة الإطار شدد الرئيس في خطابه على أن مقتضيات هذه المذكرة هي من صميم عمل الإمام المرشد إذ تنسجم انسجاما تاما مع ما يجدر أن تقوم به هذه الفئة ( الأئمة المرشدون) اتجاه باقي الفئات من القيمين ؛وقاية للمؤسسات والبلاد والعباد ؛إذ لن يستطيع أن يقوم بهذه الأدوار الطلائعية إلا من اتصف بالعلم والورع واتصف بالصلاح والاستقامة ، مشهودا له بالاستقامة والالتزام ،عارفا بأحوال الناس واعيا بما يدرأ عنهم المفاسد وبما يجلب لهم المنافع والمصالح في الدنيا والآخرة محاولا إقناع الجميع بأن هذه المعايير ليست جديدة أو دخيلة على الحقل الديني، كما يروج له بعض المغرضين العدميين السلبيين، بل هي مواصفات ومعايير متأصلة ومتجدرة في تدبير الشأن الديني بل هي الرافعات التي يرتكز عليها إصلاح الحقل الديني برمته مهيبا بالجميع تكثيف اللقاءات التواصلية مع القيمين …بغية العمل الجاد على تصحيح تمثلاتهم وصورهم الذهنية والتي تسربت إلى أذهانهم نتيجة ترك الفرصة للمغرضين وعديمي الضمير من أجل استمالة عقولهم . والتأكيد لهم على أن هذه المسطرة قيمة مضافة وقفزة نوعية في شأن التأهيل والتأطير، مختتما كلامه بقوله ص :” بشروا ولا تنفروا……” ليختتم هذا اللقاء بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين نصره الله.


ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5