ads980-90 after header


الإشهار 1


فريدة عدنان تصدر “رماد الشوق بعيون ريفية”

الإشهار 2

www.alhadattv.ma

* تقديم عزيز باكوش

صدر مؤخرا عن مطبعة طارق بفاس منجز أدبي موسوم ب” رماد الشوق بعيون ريفية” للأديبة المغربية الأستاذة فريدة عدنان .
المنجز المومأ إليه يتضمن 50 خاطرة هي على التوالي/كلمات مسجونة/نظرات مختلسة/أهلا يا مطر/منح الحياة/ نيران الشوق/عيون ريمية/ كبرياء/على حافة الطريق/ ذكريات من ذهب /زلة وتر/لعبة التحدي/لا ترحل/البحر الجميل/أبهى الصور /لأنك أنت/سأراك يوما/ موطنك الجميل/ يافارسا/كتاب مفتوح/غدر الأيام العيد-أنت/إليك أخط رسالتي/سأخلد ذكراك/ بيته البعيد/محطات/متاهة أنت/ ربيع عينيك/غادرت أحلامي/سمفونيات/صمت/في نفس المكان/تسكن هنا/شبح النسيان/عشق سرمدي/أنا بخير/روايات مكذوبة/بروحي/بحر عينيك/لحظات/ضاع إنائي الجميل/رماد منثور/جنتي أنت/وهم/عشقت الروح/على عرش الفؤاد/لا تبحثوا عنه/أجيء إليك/

وإجمالا ،يمكن اعتبار الخواطر الخمسون لفريدة عدنان “ثمرة عشق وشوق كبيرين لحاضرة “تيسة” هذه البلدة الواقعة شمال شرق مدينةِ فاس والتي تدخل في النطاق الترابي لإقليم تاونات بجهة فاس مكناس، بساكنة تقدر ب 12 ألف نسمة وفْق إحصاء (2014) و تُعد من أهم مراكز قبائل الحياينة ، ومكانة مرموقة باعتبارها مهد الخيول العربية الأصيلة أيضا ، وأم الكرم الحاتمي، والطبيعة الغناء التي تمتد على امتداد البصر.

يعتبر الإصدار باكورة الإنتاج الأدبي للمؤلفة فريدة عدنان، ويقع هذا الكتاب في 60 صفحة من الحجم المتوسط . صمم له الغلاف وخط عناوينه في انسجام وتناغم جميل ما بين الخط المشرقي والخط المغربي الأصيل ا لخطاط الفنان هشام الفقير العنبري ، مع مراجعة شقيقة الكاتبة ،الدكتورة فوزية عدنان .
على ظهر الغلاف نقرأ : حلمي هذا اليوم كبير /أن أعود فتاة في العشرين/أركض كل صباح لجلب الحليب/بخطوات كراقصة باليه../

في مقدمة رماد الشوق بعيون ريفية ” نقرأ عن ” تيسة ” معشوقة الكاتبة ، التي احتضنتها منذ كانت طفلة صغيرة تجري خلف ورود حقولها والفراشات، إلى أن كبرت وأخذت منها دوامة الحياة لكن شوقها لبلدتها ظل يسكن فكرها وفؤادها فلا يكاد يغيب”

عشت فيها عمرا من الذكريات الخالدة مع أشخاص رحلوا إلى رحاب الله الواسعة رحمهم الله تعالى، وأخرين رحلت بهم الحياة بين دروبها وما رحلت نكراهم الطيبة .فيها تتلمذت على يد أساتذة كرام ، أكن لهم كل التقدير والاحترام وعلى رأس القائمة الأستاذ الدكتور إدريس الجابري التغش الذي تنحني له إجلالا كل الكلمات، وفيها أيضا رافقني أصدق الأصدقاء منذ الطفولة إلى الآن، والذين متحوا من معينها جودا وکرما وعطاء، منهم الأستاذ الخلوق قاسم العمراني ابن البلدة البار وأحد رجالاتها الأخيار والذي كان له الدور الكبير في إخراج هاته الترانيم إلى الوجود.
المميز في بلدتي تضيف فريدة عدنان “أن كل من يطأ أرضها يحن لزيارتها لهذا أسميتها بلدتي الساحرة.”

ورغم أن الكاتبة من مواليد مدينة تازة، إلا أنها نشأت وترعرعت ببلدة تيسة ، وتابعت دراستها العليا بجامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس سايس في شعبة علوم الحياة والأرض. وفي سنة 1997 التحقت من جديد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بمدينة فاس ، وحصلت على شهادة الإجازة في الدراسات الاسلامية. وتعمل حاليا بالسلك التربوي كمتصرفة إدارية بالثانوية التأهيلية التقنية بفاس. وهي حرم الأستاذ يوسف لحجوجي إطار إداري بالمركز الجهوي للامتحانات التابع للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس .


ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5