ads980-90 after header


الإشهار 1


اختلالات عرت واقع مستشفى ابن باجة والطرقات.. نموذجين لفشل المسؤولين في تسيير مدينة تازة

الإشهار 2

WWW.ALHADATTV.MA

* رشيد نهيري

مستشفى ابن باجة بتازة سنتحدث عن بعض هذه الإختلالات الخطيرة التي تعاني منها ولو بشكل وجيز. فالمستشفى على سبيل المثال لا الحصر، عبارة عن عيادة طبية موظفوها في إجازة رغم قلتهم ومن تبقى يتكلف بإرشاد المرضى وتوجيههم للعلاج في مناطق أخرى لعل أبرزها مدينة فاس وهي ليست أفضل حالا للمرضى باعتبار التكاليف وبعد المسافة ومشاكل أخرى هم في غنى عنها.
لذلك وفي ظل عدم استجابة المستشفى لأبسط حاجيات السكان لابد من التساؤل: هل هو قدر مشؤوم أن يتحمل ساكنة مدينة تازة الذين يتجاوز عددهم 160 ألف نسمة حمل وعبء تكاليف السفر للعلاج في مدن أخرى؟؟
إلى متى ستبقى هذه البناية المسماة بمستشفى ابن باجة لا يؤدي دوره بالكامل وذلك بعلاج المرضى وتقديم الخدمات اللازمة لهم؟؟
أليست وزارة الصحة “الله إعطيها الصحة” على علم بالنقص الحاصل في الأطر والتجهيزات التي بإمكانها رفع الظلم عن الساكنة وتضميد جراحاتهم؟؟…
تلكم أسئلة نطرحها راجين جوابا يشفي غليلنا ويدفع الهم عن المنطقة وعن مرضاها.
أما حالة الطرق والبنية التحتية فحدث ولا حرج، وهما ليستا أفضل حالا من المستشفى، ولا من حالة الطرق في حمص وحلب اللتين تعيشان على وقع الحرب في سوريا. فجل الطرق في تازة إن لم تقل كلها رغم قلتها “محفرة، مدقدقة” ورديئة وكأنها تتعرض بشكل مستمر لقصف بالهاون والتوماهوك. والحقيقة أنها بمجرد هطول زخات مطرية ولو بنسب قليلة ترى الطرق مليئة بالمياه وقنوات الصرف الصحي لا تؤدي أدوارها، وهي في عطلة دائمة كبعض المسؤولين في ا المدينة، لتعم الفوضى كل الطرق وفي كل الاتجاهات.
كما تجدر الإشارة هنا إلى أن هناك بؤرا سوداء وقنوات لتصريف المياه العادمة معطلة كمعظم شباب المدينة وسرعان ما تتحول حال هطول الأمطار إلى منابيع للأوساخ و”الواد الحار” يروي الأخضر واليابس وينعش المكان برائحته العطرة التي لا تصل لسوء الحظ إلى بيوت المسؤولين.


ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5