ads980-90 after header


الإشهار 1


تلامذة المعهد الموسيقي والفن الكوريغرافي بتازة يحبسون أنفاس جمهور غفير في ليلة أندلسية بامتياز

الإشهار 2

www.alhadattv.ma

* عزيز باكوش

أكد عبد العالي الصيباري المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والاتصال – قطاع الثقافة – أن تحقيق المثل العليا لأي دولة ، لا يمكن أن يتأتى إلا بالثقافة والفنون وحفظ وتطوير الموروث الثقافي للمجتمع .واعتبر المسؤول الأول عن الشأن الثقافي بالحاضرة التازية التربية الموسيقية ممارسة حضارية تعتمد على توظيف الفن الموسيقي لتطوير قدرات الإنسان المعرفية والحسية والحركية والوجدانية والرقي بذائقته الجمالية ” مبرزا المجهودات المتواصلة التي تقوم به الوزارة الوصية للنهوض بالميدان الموسيقي والفن الكوريغرافي من خلال توفير البنيات التحتية اللازمة والإصلاح والتجهيز والتأطير التربوي والإداري للمعاهد الموسيقية التابعة لها والتي يفوق عددها الآن أربعون معهدا.

جاء ذلك في حفل أقيم مساء الجمعة 15 أبريل الجاري بمسرح تازة العليا على هامش افتتاح معهد الموسيقى والفن الكوريغرافي بتازة ، حفل تميز بتقديم مختارات رائعة من التراث الأندلسي العريق ، شد اهتمام جمهور غفير غصت به جنبات المسرح من بداية الحفل إلى نهايته، وأبدع فيه تلامذة المعهد ،وأساتذة الموسيقى وصلات غنائية فنية حبست أنفاس الجمهور ،ونالت إعجابه وتفاعله . وقد ارتأت المديرية الإقليمية للثقافة تنظيمه للتعبير الجماعي عن الفرحة بهذا المولود الجديد الذي يحق لتازة أن نفتخر به ، وكذا إتاحة الفرصة للتلاميذ والطلبة والأساتذة أن يعبروا بطريقتهم عن سعادتهم من خلال هذا الحفل الفني الموسيقي الرائع ، والذي سهر على إخراجه طاقم من الأساتذة الأجلاء .نذكر منهم عيسى مومن ، عبد الرزاق بوشحطة قضاء لكحل عيسى مومن منعم المزوري إبراهيم الصالحي … وآخرون

وتأتي المعاهد الموسيقية في سياق زخم ثقافي وتربوي بالأساس ، ويستفيد من خدماتها التربوية شريحة مهمة من الأطفال والشباب وفئات من مختلف الأعمار من حيث الدروس التكوينية الخاصة بالتعليم الموسيقي والفن الكوريغرافي ، إضافة إلى دمجهم في الأجواق الموسيقية للمعاهد ، وذلك تعزيزا للجانب الإبداعي لديهم . كما تعمل الوزارة على توسيع شبكة المعاهد الموسيقية بمختلف جهات المملكة . ويندرج مشروع بناء معهد الموسيقى والفن الكوريغرافي بتازة ، من طرف وزارة الثقافة لتعزيز البنيات الثقافية بالإقليم ، في سياق الإرتقاء بالذوق العام والمساهمة في نشر الوعي الفني والثقافي وترسيخ قيم التنوير والانفتاح . وكذا التطلع إلى نهضة موسيقية بإلإقليم ، من خلال اكتشاف وتنمية المواهب بإشراف طاقم من الأساتذة الأكفاء والمتخصصين

عبد العلي الصيباري لم يترك الفرصة تمر دون توجيه الشكر لكافة شركاء المديرية على كل ما يقومون به من أجل العمل الثقافي بإقليم تازة ، الذين تظافرت جهودهم لإخراج هذه المنشأة الثقافية إلى حيز الوجود .شركاء كان لهم الدعم الإيجابي والفعال ، وعلى رأسهم جماعة تازة التي وفرت الوعاء العقاري الذي شيدت عليه هذه المؤسسة والذي تقدر مساحته ب 1200م ، والمساحة المبنية 810م وكذا السلطات المحلية وعلى رأسها عامل إقليم تازة الذي سهر بنفسه على تشييد هذه المعلمة ، و سهل وقدم الدعم اللازم وعيا منه على أن صرح التنمية الحقيقية لا يمكن أن يكتمل إلإ بالثقافة. كما شكر الصيباري كل المتدخلين من مصالح خارجية على ما قدموه من خدمات جليلة .
ويعتبر المعهد من أهم المعاهد على المستوى الوطني على جميع المستويات ، فهو يشمل العديد من الأقسام بمختلف التخصصات الموسيقية على ست طوابق ، وكذا قاعة للعروض والأنشطة تتسع ل 260 مقعدا ، وقاعة للفن الكوريغرافي ورواق للفنون سيتم تجهيزهما في الأيام القريبة ، وكذا مكتبة خاصة بالفن الموسيقي والفنون الأخرى . مما يجعل هذه المنشأة تتبوأ مكانة خاصة في خريطة المنشآت الثقافية محليا ووطنيا .”


ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5