ads980-90 after header


الإشهار 1


عاجل إلى الوزير بنسعيد:‘تدابير’ مدير الثقافة لجهة فاس مكناس تثير عاصفة من الانتقادات.. وأصوات لإنقاذ المهرجانات الإقليمية

الإشهار 2

www.alhadattv.ma

خارج نطاق ونجاح النشاطات الثقافية والفنية والمهرجانات السنوية والموسمية المتعددة التي أقيمت طيلة سنين عديدة في مدن وأقاليم جهة فاس مكناس، برز سؤال آني ومستعجل وقوي حول طبيعة السياسة الثقافية المنتهجة من لدن الوافد الجديد على المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- بجهة فاس مكناس والتي تسعى المديرية الوصية على القطاع إلى تطبيقها .
بمعنى آخر، هل هناك توجهات واضحة في فرض السياسة الجديدة المعتمدة إزاء الشأن الثقافي والتنظيمي بالمديريات الإقليمية بجهة فاس مكناس، أم أن الأمر مرتبط بأمزجة وأهواء الجالس على الكرسي المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل –قطاع الثقافة- بجهة فاس مكناس؟
مسوغات هذا السؤال تعود إلى طريقة تدبير المدير الجهوي للثقافة بجهة فاس مكناس لشؤون إدارته محليا و على مستوى المديريات الإقليمية لذات القطاع، وعلاقته بالساحة الثقافية والفنية وبالفاعلين فيها.
إنها ‘الأزمة’، يقول العديدون، ويستغربون كيف أن مصدر أزمة التدبير الإداري هذه ،هو الوصي الإداري على الفن والثقافة بجهة فاس مكناس.
ومن بين المفارقات الأخرى التي يحفل بها المجال الثقافي والفني بجهة فاس مكناس ما يتصل منها في الجانب التنظيمي، ففي الوقت الذي تنظم فيه المهرجانات الفنية والمسرحية والفنون الثراثية والفروسية..، وأصبحت تقام على مدار العام في العديد من مدن واقاليم الجهة ، وفي الوقت الذي أبانت هذه الأنشطة عن نجاحات باهرة إقليميا وتنظيميا بفضل التدبير الإداري المحكم للمديرين الإقليميين والموظفين وأطر المديريات بمدن وأقاليم جهة فاس ، يلاحظ في الآونة الأخيرة ، أن جميع التظاهرات الفنية والثقافية التي تنظم سنويا بمدن وأقاليم الجهة مهددة بالتعثر والتأخر في انجازها، تزامنا مع قدوم المديرالجهوي الجديد التي ساهم وأسس رغم حداثة تعيينه لمجموعة من المشاكل داخل المديرية الجهوية للثقافة القائمة على محاولاته إقصاء المديريات الإقليمية بجهة فاس مكناس من تنظيم والسهرعلى السير الناجح للمهرجانات والتظاهرات الفنية المسرحية منها والفلكلورية والثراثية من قبيل المهرجان الدولي لمسرح الطفل بتازة و مهرجان الطقطوقة الجبلية بتاونات ومهرجان فنون الشارع بفاس ومهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية ومهرجان احيدوس… ونزع صلاحياتهم ، ضاربا سياسة اللاتمركز التي نادى بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مناسبات عديدة ، حيث يستعد المدير الجهوي للثقافة الإشراف شخصيا على تنظيم جميع التظاهرات الإقليمية بمدن وأقاليم الجهة واستبعاد المسؤولين الإقليميين بتلك الأقاليم بل والعمل بسوء نية على إقصائهم وبالتالي حرمان ساكنة أقاليم الجهة من حقهم التاريخي في الاستفادة والاستمتاع بتظاهراتهم ومواسمهم المحلية بالشكل المعهود ودون وصاية تنظيمية .. حتى أصبحت سيرة هذا الرَّجل المسؤول عن الثقافة بجهة فاس مكناس ومحاولاته إقصاء المسؤولين الإقليميين مديرين وموظفين وأطر ..تتناقلها الألسن في المدة الأخيرة ، وانتشرت محليا وجهويا ومركزيا انتشار النار في الهشيم عبر شجب تلك المحاولات والتنديد بها بتدوينات في منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية وغيرها، مما تبيّن معه أن المسألة لا تتعلق بزلاّت وسوء التدبير الإداري لقطاع الثقافة ولا بسوء تقدير، وإنما بفشل ذريع في تدبير القطاع وأيضا في إدارة العلاقات بين المديريات الإقليمية للثقافة،والفاعل الإداري الجهوي وبين هذا الأخير وبين شرائح المثقفين أفرادًا وجمعيات وفنانين.
ولم يقتصر المدير الجهوي لقطاع الثقافة بجهة فاس مكناس بإقصاء واستبعاد الأطر الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل –قطاع الثقافة-من عملية الإشراف وتنظيم التظاهرات الثقافية والفنية بأقاليم الجهة، بل لم يعر أي اهتمام في الشق المتعلق بالتنسيق القبلي مع عمال ممثلي صاحب الجلالة ومندوبي الحكومة بالأقاليم الذين يشرفون على تسيير إداراتها ولم يستشرهم في الأمر، وخير مثال على ذلك الفشل الذريع الذي يعيشه في هذه الأيام مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، الذي افتقد للصفة الدولية بل حتر الصفة المحلية بسبب الارتجال وسوء التنظيم .
حيث كتبت بعض وسائل الإعلام المحلية قائلة: “من التناقض المضحك أن يشبه بلاغ لمديرية الثقافة الجهوية بفاس مكناس، مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية بمهرجانات (المواقع الأثرية الكبرى، كمهرجان جرش، ومهرجان قرطاج…) !!! ونحن في غياب بعيد المسافات عن تسويق حتى خبر وموعد المهرجان: أين؟ ومتى؟ وكيف؟ وما هو برنامجه؟ وما هي الاضافات النوعية لدورة 21 أو الدورة 2022؟. من الضحك المبكي أن تتكرر عبارات وجمل في بلاغ المديرية الجهوية للثقافة بفاس من البلاغات الاخبارية القديمة، وكأن المنظمين يبحثون عن مهرجان الاستنساخ و (كوبي كولي)”.
وأضافت أيضا “ما هكذا تورد الثقافة والسياحة والفن يا مديرية الثقافة الجهوية بفاس، هنا بمكناس !!! فيما الأهم أن المهرجان غني بوجوه فنية، وفرق موسيقية وطنية، وغني بتنوع مواقع حفلات الإحياء رغم أن مدينة مكناس تشتغل على التثمين والتأهيل (صهريج سواني). ولهذا فدورة (21أو 2022)، هي دورة العودة والإحياء الثاني لمهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، (بعد إغلاق سنوات كويد 19). هي دورة التحكم في خيوط المهرجان من مركز الجهة الثقافي. هي دورة الهدف الوحيد (نديرو المهرجان في وقته، كيف ما كان، وحيث ما كان) ولا بأس علينا في عدم تقويم الأثر والأداء”!!!


ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5