أعطاب عميقة تنخر جسد الإدارة العمومية بتازة والساكنة تشتكي تعسفها
www.alhadattv.ma
أكد مختلف الفاعلين و المهتمين بالشأن العام المحلي، بمدينة تازة، على كون المؤسسة العمومية ” المصالح الخارجية للوزارات بالمدينة “، تعتريها الكثير من الإختلالات والإشكالات، التي تؤثر سلبا على أداء و ظائفها الأساسية، التي أحدثت من أجلها.
و أضافت المصادر نفسها، أنه لا يختلف في هذا الأمر إثنان، كونها حقيقة ثابتة وواقع ماثل، تعيش على وقعه مدينة تازة، هي حقائق أقرتها العديد من الفعاليات الجمعوية الحقوقية منها و السياسية ونشطاء التواصل الاجتماعي، التي شخصت في أكثر من مناسبة مكامن الخلل، بهذه المدينة السيئة الحظ، التي لم تجد من يصون كرامتها، و يدفع بعجلة تنميتها إلى الأمام، حتى ترقى وتسمو و تصبح في مصاف المدن المصنفة جهويا ولما لا وطنيا.
وفي هذا الصدد ووفق المعطيات والمعلومات ، فقد إشتكى مستثمر و شباب ومواطنين عبر مجموعة من التدوينات على منصة التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، بمدينة تازة، من تعسف و شطط في استعمال السلطة، من طرف بعض المسؤولين ورؤساء مصالح خارجية وموظفين بها ، ما يعانيه المواطنين من مشاكل يومية بسبب ما أسموه في تظلماتهم الشفوية بالوضعية المتردية لبعض الإدارات العمومية وذلك نتيجة تعقيد المساطر الإدارية داخل الإدارات المعنية وتدني جودة الخدمة المقدمة للعموم ،بالإضافة إلى ابتداع معايير وشروط يعتبرها كثير من المشتكين تعجيزية وتساهم في تكريس منطق البيروقراطية التي من المفروض القطع معها إلى غير رجعة.
كما يشتكي مواطنون من العجرفة والتعالي التي يقابلون بها داخل بعض المؤسسات العمومية من طرف موظفين ومسؤولين بها و حث الحراس الخاصين الرابضين بالأبواب الخارجية لتلك الادارات بتشديد عملية الولوج والتفتيش والاستنطاقات البوليسية المستفزة والمنع من مقابلة المسؤول بخجج واهية..
ويطالب مستثمر شاب في اتصال ب”الحدث تيفي” من عامل إقليم تازة القيام بزيارة ميدانية لبعض الادارات (مع التحفظ عن ذكر اسمها)، بغية الوقوف ميدانيا على الحقائق، والاستماع إلى صوت المواطنين والمواطنات .
كما طرحت تدوينات عبر منصات التواصل الاجتماعي تساؤلات عديدة في هذا الموضوع، منها موقف عامل الإقليم من هذا الظلم والتجبر والتعالي والاستفزازات و الشطط في استعمال السلطة، الذي يتجلى في تعامل الإدارة بتازة مع المواطنين، تورد مصادر الجريدة.