فريدة عدنان .. مُجَردُ شوق
فريدة عدنان
مُجَردُ شوق
رياح الشوق
خانتْ قَسمي
غاضبا ..
تائها …
غادرني صمتي
عن حب دفين
بين حروف قصائدي
باحثا …غادرني
وشى القلب للعين
فذاعسري
خُذني…خذني إلى مرفئك
مَرْساي هجرتهُالنوارس،
فما عاد للموج بُدٌّ
إلا الرقص على وجعي
أيها الوهم الساطع كالشمس
في ليلي
أيها الغِيابُالحاضر
في كف القدر
نجوم السماءتناستْ غزلي
جفاني القمر
أنكر السهر ودي
عن فصل الربيع
تَخلَّفَ زرعي
ومن رحم الغدر
تناسل ندمي
وارفة كشجر الكستناء
أحلامي…
وكذا أحزاني
أيها الشوق الهائج
في صدري
كموج بحر غاضب
كصراخ رضيع
مَنْسي بباب معبد
أيهاالدمع الراحل
للأبد
أبحثُ
عن شيء حاضر منك
عن شيء تائه مني
تُقاضينيحروف
دنَّسها سواد ليلي
عاتبة.. سائلة
تَلتفِتُعيوني
أهذاكل ماجاد به
زمني؟؟!!