وزير العدل يستفز نساء ورجال التعليم وأخنوش يتعهدهم بإيجاد مخرج للأزمة

www.alhadattv.ma

دافع وزير العدل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، زميله في الحكومة وزير التعليم شكيب بنموسى في معركته لمواجهة احتجاجات الأساتذة الرافضة للنظام الأساسي الجديد والتي أدت إلى شلّ المدرسة العمومية المغربية لعدة أسابيع.
وقال وهبي خلال اجتماع أحزاب التحالف الحكومي مساء الاثنين، إن وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى منذ توليه للقطاع وهو في حوار مع النقابات، مشددا على أنه “لا يمكن أن نشك في نيته، ونحن ندعمه في الأغلبية الحكومية وفي حزب الأصالة والمعاصرة”.
وسجل وزير العدل بحضور وزير التعليم شكيب بنموسى، أن 40 ألف أستاذ فقط من احتجوا في الرباط، في حين أن هناك 280 أستاذ يريدون الحوار، مؤكدا أن النقابات مطالبة بأن تتحاور مع الأساتذة أن تتحمل مسؤوليتها ويكونوا أيضا أوفياء”، مؤكدا أنه “لا يمكن أن نسمح لأحد بلي ذراع الدولة”.
وأضاف المسؤول الحكومي، أن بنموسى قام بمجهود كبير وتعذب وجلس كثيرا مع النقابات ولديه رغبة في التغيير، مضيفا أن ملف التعاقد لم يعد موجودا “شطبنا عليه” مضيفا “نحن حكومة ندبر شؤون الدولة ولا يمكن نسمح لأي كان بأن يلوي ذراع الدولة”
واتهم وهبي النقابات بـ”التراجع على الاتفاق الذي وقعوه مع بنموسى من خلال ربط عودة الأساتذة إلى الأقسام بالجلوس إلى طاولة الحوار، مسجلا ا أن الحكومة تتحمل مسؤوليتها، وهي في موقع قوة، وما قامت به في جل المجالات خلال سنتين لم تقم به الحكومات السابقة في 10 سنوات.
وأعلن رئيس الحكومة عزيز أخنوش اليوم الاثنين، دعم الحكومة وأغلبيتها في البرلمان لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي و الرياضة شكيب بنموسى في معركة مواجهة احتجاجات الأساتذة ضد النظام الأساسي الجديد، داعيا في المقابل أساتذة التدريس للعودة إلى فصولهم واستئناف الدراسة في أفق معالجة الملفات العالقة في إطار الحوار الاجتماعي.
ودافع رئيس الحكومة عن وزيره في التعليم شكيب بنموسى، وقال بأنه” قام بمجهود كبير من أجل إنجاح الإصلاح بتشاور مع النقابات في إطار جولات الحوار الاجتماعي”، معلنا أن” الحكومة لها حسن النيبة من أجل مراجعة بعض البنود التي تضمنها النظام الأساسي الجديد ومنها نظام العقوبات”.
والتزم رئيس الحكومة اليوم الاثنين خلال اجتماع الأغلبية الحكومية بحضور عدد وزراء حكومته، بالانصات لمختلف الاشكاليات المطروحة بهدف الوصول إلى حلول تمكن من نزع فتيل التوتر وانهاء حالة الاحتقان التي تشهدها الساحة التعلمية و التي تؤثر على تلاميذ المدرسة العمومية.