جهة الشرق تقترب من انتخاب الرئيس الجديد والبرنيشي الأقرب لخلافة بعيوي

www.alhadattv.ma
بعد اعتقال رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي على خلفية ما بات يعرف بـملف “إسكوبار الصحراء”، تعيش جهة الشرق تحت وقع صراع محموم بين أحزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والاستقلال للظفر برئاسة الجهة.
ومن بين الوجوه السياسية التي دخلت غمار المنافسة للظفر بمنصب رئاسة جهة الشرق، عمدة وجدة السابق الاستقلالي عمر حجيرة، باعتباره النائب الأول لرئيس الجهة المعتقل رغم أن حزبه حل في الانتخابات الجهوية الأخيرة في المرتبة الثالثة بـ12 مقعدا من أصل 51.
غير أن صاحب المرتبة الثانية حزب الأصالة والمعاصرة، الذي ينتمي إليه رئيس الجهة المعتقل، خلال الانتخابات الجهوية بـ16 مقعد ، لفإنه يدعو إلى الالتزام بالميثاق الأخلاقي الموقع بين الأحزاب الثلاثة المشكلة لرئاسة ومكتب جهة الشرق ما قبل اعتقال بعيوي،واحترام قاعدة التحالف الوطني بين الأحزاب الثلاثة، وبالتالي الاحتفاظ برئاسة جهة الشرق مادام أنه حظي برئاستها .
وأوضحت ذات المصادر، أن الصراع على انتزاع رئاسة جهة الشرق سيكون من نصيب سعيد البرنيشي ممثلا عن حزب الأصالة والمعاصرة بالنظر للتوافقات السياسية بين أغلب أعضاء مجلس الجهة .