رؤساء جماعات ومستشارون بتازة يتهمون رئيس المجلس الإقليمي ب”الإنتقام” من الساكنة وضد التوجيهات الملكية
www.alhadattv.ma
اتهم رؤساء جماعات ترابية ومستشارين جماعيين بإقليم تازة ، رئيس المجلس الإقليمي لتازة، بالانتقام من ساكنة بالإقليم، بسبب سياسة “الرشوق”و”باك صاحبي” التي ينهجها لانعدام خبرته في التسيير وتنفيذا لأوامر ..؟؟، وهو ما حدا به إلى “قطع الطريق أمام كل المشاريع التنموية التي تكون للجماعات المعنية نصيب فيها، خاصة “برنامج تأهيل المسالك بالمجال القروي”.
وكشف ثلاث رؤساء جماعات من دوائر تاهلة وأكنول وتايناست، رفقة نوابهم في زيارة لمقر “الحدث تيفي” اليوم الخميس ، أن رئيس المجلس الإقليمي لتازة “يستغل منصبه السياسي للانتقام ضدا على التوجهات الملكية السامية، والتي تنحو -وبكل عزم وإصرار- نحو بناء نموذج ترابي متقدم، يستحضر أبعاد العدالة المجالية، و يقطع مع منطق الفرملة السياسية، وتكريس الولاء الحزبي والسياسي، بما يعود بالضرر البالغ على المواطنات والمواطنين في العالم القروي، و الذين ظلوا لسنوات إبان ولاية المجلس الإقليمي السابق، المدين بملايين الدراهم لجماعات بني فراسن وأولاد زباير وبورد ومطماطة.. نظير أوراش طلت حبرا على ورق، ( ظلوا) يلاحظون الفوارق المجالية الكبيرة جدا، بينهم وبين الجماعات الترابية المحظوظة الأخرى المجاورة، التي استفادت من ملايين الدراهم من ميزانية المجلس الإقليمي وآلياته المخصصة لفتح المسالك الطرقية وغيرها”.
واضاف المتحدثون،أنهم قاموا بوضع دراسات من أجل إنجاز مقاطع طرقية بجماعاتهم، وذلك بناء على مراسلات مكتوبة أو تواصل مباشر مع رئيس المجلس الإقليمي لتازة الذي وعدهم أمام ممثلي الساكنة في مناسبات عديدة، بإدراج ملتمساتهم ضمن أولويات برنامج عمل المجلس الإقليمي ،وبعد التسويف والمماطلة، تنكر لهم ، فتوجهوا إلى عامل إقليم تازة مصطفى المعزة من أجل التدخل لمراعاة العدالة المجالية والترتيب الأولوي، فيما يخص برمجة هذه المشاريع الطرقية ، لاسيما وأن سلطة الوصاية هي من تؤشر على طلب الدعم وآليات المجلس الإقليمي لإنجاز مثل هذه المشاريع.
وفي انتظار نشر الحوار كاملا ب “الحدث تيفي”، أفاد رؤساء الجماعات الترابية بالجماعات المعنية، أن المجلس الإقليمي لتازة الحالي ينهج نفس سياسات المجلس السابق فيما يتعلق بمعايير برمجة المشاريع “التي فيها إن”.
الاستنكار والاستهجان الشديد للمسار الانتقامي، الذي سار عليه رئيس المجلس الإقليمي لتازة، في تعاطيه مع الشأن السياسي، والاجتماعي، والتنموي، على مستوى إقليم تازة، يضيف المتصدر ستترتب عليه تداعيات سياسية تصب في كشف بعض الدسائس المحبوكة كانوا شهود عيان عليها….
ورفع رؤساء الجماعات المعنية ملتمسا كتابيا للتحكيم إلى عامل إقليم تازة اطلعت عليه”الحدث تيفي” ، في شأن أسباب حرمان دواوير عدة بالجماعات التي يديرونها من حصتها التنموية في الشق المتعلق بفتح المسلك الطرقية على أقل تقدير ، كما ناشدوا عامل إقليم تازة، من خلال ذات الملتمس، التدخل شخصيا بحكم سلطته لتتبع مسار البرامج التنموية التي جرى تحريف مسارها من طرف رئيس المجلس الإقليمي لتازة.