تقدر بأزيد من مليار ونصف:تقارير رسمية تفضح تهرب شخصيات سياسية ومالية بتازة من أداء ضرائب “الأراضي العارية”
www.alhadattv.ma
لا زالت ساكنة تازة ومعها فعاليات حقوقية ومدنية وسياسية، تترقب نتائج عملية التدقيق في اختلالات تحصيل الرسوم الجبائية لمدينة تازة، التي طالت شبهات تلاعبات في تدبير الرسم على الأراضي غير المبنية
.
وأفادت مصادر مطلعة،ل “الحدث تيفي”، أن اللجنة المذكورة سبق لها أن وقفت ورصدت في أولى ملاحظاتها خروقات خطيرة في عملية تدبير استخلاص الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية، موضحة أن رؤساء جماعات سابقين بمدينة تازة تعمدوا مخالفة القانون في شقه المتعلق بعملية جرد و إحصاء هذه الأراضي التي تقع دائرة نفوذ الجماعة الترابية لمدينة تازة، إذ قفزت عمليات جرد على قلتها، قام بها منتخبون، على بقع أرضية متمركزة في مواقع استراتيجية وفي شوارع متواجدة بقلب مدينة تازة، تعود ملكيتها لمنعشين عقاريين معروفين وبرلمانيين و رؤساء جماعات ومنتخبين ..، مشددة على أن منتخبين آخرين لم يجروا أي إحصاء، وانتظروا حتى التوصل بطلبات تراخيص البناء، من أجل تحصيل الرسم المذكور من ملزمين.
وأضافت المصادر ذاتها،أن اللجنة قامت بتوثيق من خلال معاينتها ميدانيا ملاحظاتها مخالفة رؤساء جماعات للمادة 49 من القانون رقم 47.06 المتعلق بجبايات الجماعات المحلية، بعد ربطهم استخلاص الرسوم على الأراضي العارية بمنح تراخيص البناء،وأخرى لازالت أراضي وعقارات عبارة عن “خربة” منذ سنوات، مؤكدة أن عدم تفعيل منتخبين بـ”سوء نية”، حق الاطلاع لدى المؤسسات العمومية، المنصوص عليه في المادة 151 من القانون المذكور، وطلب معلومات حول مالكي هذا النوع من الأراضي من وكالة المحافظة العقارية، لغاية التثبت من إيداع تصريحاتهم بشأن أراضيهم غير المبنية.
وحصرت المعطيات التي جمعتها ذات اللجنة 6 من البقع الأرضية في مدينة تازة لوحدها،تتراوح مساحتها بين 380 متر مربع و836 متر مربع، ضمنها من تتواجد بقلب مدينة تازة منذ أكثر من 15 سنة والتي ما زال عداد الضرائب يحتسب متأخراتها، دون أن يتخذ رؤساء جماعات أي إجراء بشأن تسوية وضعيتها، فيما امتدت عمليتين للتدقيق إلى محاضر تصالحية خلال السنة الماضية ظلت مجهولة وتزامنت مع فترة الانتخابات ، وصل بعضها إلى المصلحة المختصة في وزارة الداخلية لمحاولة التملص من أداء الواجب الضريبي على الأراضي غير المبنية بمدينة تازة .
جدير بالذكر، أن رئيس جماعة تازة السابق،جمال مسعودي، سبق له في لقاء خاص ودردشة ثنائية ،مطالبة أحد البرلمانيين المنعشين العقاريين بتازة بضرورة سداد ما بذمته من ملايين الدراهم كمتأخرات عن ضريبة “الأراضي العارية” المتمركزة وسط مدينة تازة، الأمر الذي استفز المنعش العقاري المعلوم ،مما تسبب في مشاداة كلامية ولفظية بين الطرفين تحولت إلى علااك بالأيدي..