ads980-90 after header


الإشهار 1


المسعودي أمام فضيحة كبيرة…مكتب لهف ملايين المال العام تحت عنوان الدراسة الفاشلة

الإشهار 2

www.alhadattv.ma

أصبحت المجالس المنتخبة بإقليم تازة أمام مجهر مؤسسات التفتيش المركزية والجهوية، وكشفت تقارير عن فضيحتها الكبرى، تتعلق هذه المرة بالمجلس الإقليمي لتازة السابق.
وأجرت بعض المؤسسات المكلفة بإنجاز تقارير حول صرف ميزانيات المؤسسات المنتخبة بتازة،في شقها المتعلق بالصفقات والتمويلات.. تدقيق حول صفقات المجلس الإقليمي لتازة في عهد عبدالواحد المسعودي الرئيس السابق للمجلس، حيث وقفت عن حجم الأموال الكبيرة التي تعد بعشرات الملايين، استفاد منها أحد مكاتب الدراسات من أجل القيام بدراسة لمشروع طرقي عند مدخل مدينة تازة، لكن الغريب أن المجلس الإقليمي لتازة السابق لم يقم بتبرير صرف هذه الأموال بطريقة قانونية، كما أنه لم يدلي بهذه الدراسات التي ظلت حبيسة مراكز الدراسات .
وأوردت مصادر “الحدث تيفي” ، أن رئيس المجلس الاقليمي لتازة السابق قام بصرف حوالي 80 مليون سنتيم كتكاليف الدراسات لأحد مكاتب االدراسات أنجز مشروع المدخل الشرقي لمدينة تازة سنة 2020.
وأسفرت عملية الفحص عن تسجيل عدة ملاحظات ، منها تلك التي تتعلق باستحالة إنجاز مشروع طرقي ثلاثي على طول المدخل الشرقي لمدينة تازة بالنظر إلى السعة المتوسطة لعرض الطريق في بعض تقاطعاته التي لا تتجاوز 13 متر عرضا في حين أن الطريق الثلاثية تتطلب أكثر من تلك المساحة ، وبالتالي فإن المساحة الأرضية الواقعية للمشروع الطرقي تتطلب طريق ثنائي ، لأن 3 مسارات طرقية في كل اتجاه حسب الدراسة التقنية قد يتطلب معها تجاوز كبير في مساحة عرض الطريق وقد يتداخل مع العقارات المملوكة للخواص المتواجدا على جنبات الطريق وبالتالي يستحيل إنجازها في أكثر من مقطع وما يصاحب المشروع الطرقي السالف ذكره من مساحات مخصصة للترصيف و التشجير و تثبيت أعمدة إنارة و التأثيث الحضري…
وبالتالي فإن تقرير مكتب الدراسات الذي أنجز الدراسة عن المشروع بأمر من المجلس الإقليمي السابق يعتبر لاغيا واقعيا وبالتالي فإن الأموال المستخلصة لفائدة المكتب المعني المقدرة بحوالي 80 مليون ضاعت “هباء” على المجلس الإقليمي لتازة.


ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5