ما مآل ملف تفكيك عصابة متخصصة في تزوير فواتير مواد البناء بتجزئة سكنية لبرلماني بتازة

www.alhadattv.ma

يتساءل الشارع بمدينة تازة عن مآل ملف منسي في رفوف المحكمة الابتدائية بمدينة تازة، بعد تحقيق أمني وقضائي كلف وقتا وجهدا كبيرا، سبق أن باشرته المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بتازة بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، حول متابعة وإحالة ثلاثة أشخاص وآخرين في حالة فرار ضمنهم مهندس يشتغل بإحدى المقاولات المشرفة على اشغال عدد من التجزئات السكنية شرق مدينة تازة ،وسائق شاحنة تابعة لشركة بيع الأنابيب الإسمنتية (القوادس) بتطوان بالإضافة إلى شخصين آخرين ، على المحكمة الابتدائية لمحاكمتهم بعد ضبطهم في حالة تلبس بتفريغ شحنة من تلك الأنابيب الخرسانية الإسمنتية بإحدى التجزئات السكنية في ملكية برلمانيي عن دائرة تازة..
وحسب مصادر “الحدث تيفي”،فإن سلعا وموادا للبناء تم رصدها على رادار المصالح الأمنية بتازة، كان آخرها ترصد وتعقب لعملية نقل شحنة من الأنابيب الخرسانية الإسمنتية من معمل من مدينة تطوان حتى نهايتها وإفراغ حمولة الشاحنة بتازة واعتقال مشتبه فيهم ، وهي عبارة عن أنابيب إسمنتية خرسانية معدة لتصريف المياه بتجزئة سكنية في شرق مدينة تازة…) أبطالها أشخاص وهميين متخصصين في بيع وشراء الفواتير والتلاعب فيها بإسم شركات من مدن مختلفة متخصصة في بيع مواد البناء، بتواطؤ مع أشخاص معروفين بتازة وبمشاركة مقاولين يشرفون على أشغال بتجزئات سكنية بمدينة تازة يعتبرون من ضمن أعيان المدينة و أعضاء منتخبين وسياسيين وبرلمانيين معروفين ، في تحصيل مبالغ ضخمة من ترويج فواتير مزورة، تم إحالة بعضهم على أنظار العدالة بتازة في السنوات الأخيرة الماضية بعد ضبطهم من طرف المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بتازة وبتنسيق مع نظيرتها بتطوان في حالة تلبس بتسلم بضاعة بفواتير مزورة بإحدى التجزئات السكنية بتازة المملوكة لبرلماني معروف.

وأكدت المصادر ذاتها، أن عمليات التدقيق في السجلات التجارية لهذه المقاولات كشفت عن ارتباطها بوسطاء مشبوهين في تحصيل الفواتير المزورة .