إقصاء تازة من 57 مشروعا بقيمة 3.560 مليار درهم.. غضب عارم يجتاح الإقليم وانتقادات حادة تواجه ممثلي الإقليم بجهة فاس مكناس
www.alhadattv.ma
صب مواطنون من إقليم تازة غضبهم العارم على ممثلي الإقليم بجهة فاس مكناس و من بينهم برلمانيين، خاصة بعد ظهور والي الجهة والمدير العام لمؤسسة العمران ورئيس جهة فاس مكناس أول أمس الأربعاء بمدينة مكناس يوقعون اتفاقية إطار للتعاون بين مجلس جهة فاس مكناس ومجموعة العمران والتي تهدف حسب مسودة الاتفاقية إلى تنفيذ عدد من المشاريع المدرجة ببرنامج التنمية الجهوية في الفترة الممتدة من 2022 إلى2027. .
وتتعلق الاتفاقية بتمويل 57 مشروعا يشمل مشاريع بناء وتجهيز مجموعة من البنايات والمصانع ذات النفع الإقتصادي العام، و التي خصص لها غلافا ماليا بلغ 3.560 مليار درهم.
وفي الوقت الذي حظيت فيه فاس وأحوازها ومكناس والحاجب وتاونات وصفرو وإفران، بمشاريع تدخل في إطار هذه الإتفاقية ، علمت “الحدث تيفي”، من مصادر عليمة،أنه كان لإقليم تازة نصيب الصفر، الذي بات وجوده مثل عدم وجوده في ظل وصول منتخبين إلى مجلس جهة فاس مكناس والمستشارين البرلمانين، حيث عجزوا عن تمثيل الإقليم والدفاع عنه بشراسة.
وبعد كل هذا الإقصاء الذي تطايرت شظاياه في مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر الصحافة الجهوية والوطنية على ممثلي الإقليم بالجهة والبرلمانيين وصفتهم بالفاشلين، حيث صم المواطنون جام سخطهم وتذمرهم من وجود أسماء انتخابية تسعى لتحقيق مصالحها الانتخابية بالجماعات الترابية الصغيرة التي يراسونها ولو بنصيب مسلك طرقي أو حافلة لنقل التلاميذ أو حفر بئر ..، أكثر من التفكير في حال الإقليم، الذي صار رقما ضعيفا لدى مجلس الجهة الذي يراسه عبدالواحد الأنصاري عن حزب الاستقلال.
برلمانيون ومنتخبون عن الأقاليم المحظوظة هنئوا ساكنة أقاليمهم التي استفاذت وحضيت بنصيب وكعكة هذا المشروع الهام الكبير سواء في تصريحاتهم للصحافة أو عبر حسابهم الشخصي، لكنهم في ذات الوقت تأسفوا لحال تازة التي غاب ممثلها في الدفاع عن حقهم في الاستفاذة من هذا المشروع الضخم.
–
