آيت الطالب يعلن قرب انتهاء أزمة خصاص الأطر التمريضية التي يعاني منها المركز الصحي ببني لنت بتازة

www.alhadattv.ma

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، الشروع في تزويد المركز الصحي بجماعة بني لنت بإقليم تازة بالموارد البشرية لسد الخصاص في الأطر الصحية والتمريضية التي يعرفها المركز الصحي المذكور.
وأوضح آيت الطالب، في معرض جوابه عن سؤال كتابي حول “تزويد المركز الصحي بجماعة بني لنت بإقليم تازة بالأطر التمريضية وخاصة في تخصص التوليد ورعاية النساء الحوامل”، تقدم به النائب البرلماني ورئيس جماعة كلدمان أحمد العبادي عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب .
وأشار وزير الصحة في جوابه، تتوفر “الحدث تيفي” على نسخة منه، أن الطاقم الصحي بالمركز القوي من المستوى الثاني بجماعة بني لنت بإقليم تازة ، يسهر على تقديم خدمات للساكنة منها: الاستشارت والفحوصات الطبية العامة، تتبع صحة الأم والطفل والأمراض المزمنة ، الصحة المدرسية ، إضافة إلى العلاجات التمريضية وخدمات التوعية والتحسيس..
كما يتوفر المركز ، يضيف وزير الصحة، على دار للولادة مجهزة بالمعدات الضرورية ودار للامومة، من أجل استقبال النساء الحوامل وتقديم الخدمات والرعاية اللازمة لهن حسب الإمكانيات المتوفرة طيلة أيام الأسبوع عملا بنظام الإلزامية، وإذا ما استعصى الأمر فإنه يتم نقلهن إلى المستفى الإقليمي ابن باجة بتازة على متن سيارتي الإسعاف المتواجدتين باستمرار بالمركز.
واسترسل آيت الطالب في جوابه، أن المركز الصحي بني لنت يستفيذ من حصته الكاملة من الادوية وفقا للمعايير التي اعتمدتها اللجنة الاقليمة بالمندوبية في توزيع الادوية والمرتبطة أساسا بعدد ساكنة الجماعة، الأنشطة الصحية والخدمات الاستعجالية.
كما تعمل المندوبية الإقليمية للصحة بتازة، يضيف الوزير، على تعزيز خدماتها على مستوى جماعة بني لنت عبر تنظيم خرجات منتظمة ودورية طوال السنة لوحدات طبية متنقلة لفرقها الصحية.
وكشف وزير الصحة، أن خدمات دار الولادة بالمركز الصحي بني لنت، عرفت تراجعا لبعض خدماتها ، ما نتج عنه ضعف استقبال مستفيدات جديدات بدار الولادة ودار الأمومة وذالك راجع إلى غياب القابلتين اللتان كانتا في رخصة للولادة لفترتين متتاليتين، وقد تم تعزيز خدمات دار الولادة خلال هذه المدة بممرضة متعددة التخصصات، أحيلت بدورها على التقاعد.
ولتدارك هذا العجز في الموارد البشرية، كشف آيت الطالب عن تفعيل الخدمة الإلزامية بدار الولادة حاليا بقابلة واحدة جديدة في انتظار عودة القابلة الأخرى من رخصة الولادة والتحاق قابلة جديدة للعمل بالمركز الصحي بني لنت قادمة من إقليم جرسيف خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما تم تكثيف الجهود مع باقي الفاعلين من أجل تشغيل دار الأمومية واستقبال المستفيذات الجدد ، كما أن المركز الصحي لبني لنت، سيستفيذ قريبا من إعادة التأهيل على غرار باقي المراكز الصحية في إطار البرنامج الوطني لتأهيل مؤسسات العلاج للصحة الأولية يضيف وزير الصحة.