فعاليات سياسية وجمعوية بجرسيف تطالب بمحاسبة حسن ابن الماحي عامل الإقليم السابق وتحذر العامل الجديد من لوبي محلي فاسد
www.alhadattv.ma
تُطالب فعاليات سياسية ونشطاء التواصل الإجتماعي في إقليم جرسيف بمحاسبة عامل الإقليم السابق حسن بالماحي، على خلفية ما وصفوه بـ”مجموعة من الخروقات والتقصير في أداء مهامه” …
يأتي ذلك خاصة بعد أن حرك العامل المذكور والذي أعفتهلا وزارة الداخلية من مهامه وأحالته على مصالح الوزارة، (حرك) شكايات عديدة في فترة توليه مهام تدبير الشأن الإقليمي بجرسيف، تسببت في سجن عدد من النشطاء وتغريم أخرين بغرض ثنيهم عن مواصلة احتجاجاتهم على أرضية ملفات مطلبية تعتبر حقوقا مشروعة كالحق في الشغل، الحق في السكن اللائق ، الحق في التطبيب ، النقل المدرسي، الأراضي السلالية …. وأحكم منذ توليه الإشراف الإداري على إقليم جرسيف قبل ست سنوات، قبضته بلغة الحديد والنار مشددا الحصار على عدد من التنظيمات النقابية الحقوقية والسياسية، ما أثار استياءً بين الفعاليات التي ترى أن العامل عجز عن التعامل مع قضايا الفساد في الإقليم بل كرس الفساد نفسه.
وتدعو هذه الفعاليات من مختلف التوجهات السياسية والحقوقية والمدنية، خلال حفل تنصيب عامل إقليم جرسيف الجديد، أمس الأربعاء 30 أكتوبر الجاري، بقاعة الاجتماعات بعمالة الإقليم، عبر رفع لافتات ورقية ( تدعو) إلى فتح تحقيق إداري في الخروقات التي يتم تداولها، مشيرة إلى مساهمته في سيطرة “لوبي محلي” على الأراضي السلالية يضم منتخبين كبار من رؤساء جماعات وبرلمانيين … وقد أثارت هذه القضايا العديد من التساؤلات حول سلامة الإجراءات المتبعة في منح تلك الأراضي منها على سبيل المثال مآت الهكتارات تم تفويتها لعبد بعيوي رئيس جهة الشرق السابق والمعتقل في قضايا مخدرات ، خصوصاً في جماعتي هوارة أولاد رحو ولمريجة.. .
وتنتقد هذه الفعاليات ما تراه “تقصيراً” من العامل السابق في إدارة الإقليم، وتغطيته على ما يصفونه بـ”لوبي الفساد”، مشيرين إلى مسؤولية ذات العامل عن أزمة التنمية في الإقليم. كما يشيرون إلى ما يعتبرونه تهديدات من اللوبي الموالي للعامل ، والذي اشتغل تحت إمرته ، ضد السكان والمنتخبين الشرفاء، باستخدام نفوذه للتأثير على إجراءات التحقيق والعزل ضدهم إن لم يرضخوا لتوجيهاته الغير القانونية .
