ads980-90 after header


الإشهار 1


أنماط العلاقات السلبية بين الأم وابنتها.. هل تمتلكين إحداها؟

الإشهار 2

– www.alhadattv.ma

– العلاقات بين الأمهات وبناتهن معقدة ومتنوعة، بعض الأمهات وبناتهن هن أفضل الصديقات، والبعض الأخريات يتجنبن الحديث طوال الأسبوع، وإذا احتدم الأمر يكون الصراع والعراك والإهانة.
– توجد أنماط من العلاقات غير صحيّة بين الأم وابنتها أكثر مما تتصورين، وما تعتقدين أنه سلوك طبيعي قد يكون في الحقيقة مزعجا لابنتك.
– والعلاقات غير الصحية بين الأم وابنتها تظهر في أشكال مختلفة، يمكن وضعها في فئات لمساعدتك على فهم علاقتك بابنتك. وفيما يلي مجموعة أنماط للعلاقات غير الصحية بين الأم وابنتها، وفقا لموقع “ليرنينغ مايند”.
– الإفراط في السيطرة
– في العلاقات بين الأم وابنتها، نلاحظ هذا النوع من الأمومة في كثير من الأحيان، حيث تستمر الأم بالضغط على ابنتها حتى يسهل التحكم في مجمل حياتها.
– في حين أن الابنة تلتزم لأنها تعتقد أنها ليست جيدة بما فيه الكفاية للقيام بأشياء من تلقاء نفسها. مثل هذا السلوك يمكن أن يؤثر على أداء الابنة في المدرسة أو العمل، ويمنعها من الوصول إلى أهداف أعلى، وغالبا ما تتبع الابنة الأسلوب نفسه مع ابنتها حينما تكبر وتكوّن أسرتها الخاصة.
– العلاقة القائمة على النقد
– لا بأس بأن تنتقد الأم بعض الأفعال، لكن من غير الصحي انتقاد كل ما تقوله أو تفعله ابنتك. الكثير من الأمهات يضغطن على بناتهن لكي يفعلن أكثر ويبدين بشكل أفضل. إذا فشلت الابنة في أمر ما، فإن والدتها سوف تضاعف الفشل وتجعله أكبر من حجمه.
– إن الأم الناقدة باستمرار تجعل من الصعب على الابنة أن تحب نفسها بشكل صحيح. لن تفكر أبدا أنها جيدة بما فيه الكفاية.
– العراك طوال الوقت
– لسوء الحظ، يمكن أن تتسبب إساءة المعاملة أو حتى العراك المستمر في إلحاق ضرر كبير بالابنة. لن تتمكن الابنة أبدا من رؤية والدتها محبةً لها، ترى بعض البنات أمهاتهن عدوات.
– السخرية من الابنة
– أن تسخر الأم من الابنة باستمرار يمكن أن يسبب أضرارا نفسية عديدة. بعد تكرار النكات نفسها والجمل الساخرة ذاتها، يبدأ الطفل في الاعتقاد بأن هذه حقائق أو أنها إهانات تم وضعها في شكل هزلي، الأطفال أذكياء، يسمعون أمورا زائدة ويقرؤون ما بين السطور.
– “ماما دراما”
– “ماما دراما” هو وصف للأم التي تجعل كل خطأ يبدو وكأنه نهاية العالم. تشمل الدراما العائلية الصراخ ورمي الأشياء والشتائم المصممة لغرس الخوف في الشخص الآخر، لكن الآثار الطويلة الأجل لهذا السلوك على البنات تعني إمكانية الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة أو نقل السلوك نفسه إلى الأجيال اللاحقة.
– الإهمال المتعمد
– الإهمال المتعمد واحد من أكثر الأنماط المؤذية في علاقة الأم بابنتها، إذ يجعلها تشعر كما لو كانت غير موجودة. يمكن أن يؤدي شكل العلاقة هذا إلى تدني احترام الذات والقدرة التنافسية المستمرة. ستستمر الابنة في طلب الاهتمام الذي لم تتلقاه من والدتها وتفشل في توفير الاهتمام نفسه الذي تحتاجه ابنتها.
– انتهاك الخصوصية
– العلاقة التي لا حدود فيها بين الأم وابنتها هي المقابل للعلاقة المهملة. تقوم بعض الأمهات دائما بالتطفل على الخصوصية والتجسس على الابنة، تقول الأمهات من هذا النوع إنهن يهتممن بأطفالهن، ولكن من الجيد أن تكون هناك حدود معقولة بين الأم وابنتها، لتكوّن الابنة شخصيتها.
– وفي السياق، تبسط الكاتبة بيج ستريب في مقالها على موقع “سيكولوجي توداي” بعض الأنماط الأخرى للعلاقة السلبية بين الأم وابنتها:
– الأم غير الموثوق بها
– أصعب سلوك على الابنة هو التعامل مع الأم المتحولة، فهي لا تعرف أبدا ما إذا كانت “الأم الطيبة” أو “الأم السيئة” هي التي ستظهر في هذه اللحظة.
– المشاركة الذاتية
– ترى هذه الأم ابنتها امتدادا لنفسها ولا شيء أكثر من ذلك. وبالتالي فهي تستخدم تكتيكات للتحكم في ابنتها، مما يسمح لها بالشعور بالرضا عن نفسها.
– الابنة تصبح أما
– هذا هو السيناريو الذي تصبح فيه البنت، حتى في سن مبكرة، المساعد لأمها. يظهر هذا النمط عندما يكون للأم أطفال صغار للغاية، ويتم استهلاك طفولة الابنة الكبرى في تلبية احتياجات المنزل الزائدة، وتظل الابنة تشعر باستمرار بأنها مستغلة وأن اهتمام الأم يذهب للجميع إلا هي.
– بناء علاقة صحية
– وفقا للكاتبتين مارجريتا تارتاكوفسكي وأنجيلا ميليرو في مقالتيهما بعنوان “15 رؤية لتحسين العلاقات بين الأم وابنتها”، و”كيفية شفاء العلاقة غير صحية بين الأم وابنتها”، نستخلص بعض النصائح المفيدة للأمهات لتحسين علاقتهن ببناتهن:
– قومي بالخطوة الأولى، لا تنتظري أن تقوم ابنتك بها. عدم القيام بذلك يترك حتما العلاقات عالقة.
– التواصل، يجب أن تجدي الوقت للجلوس والتواصل. التواصل بمعنى التعرف على بعضنا بعضا كأفراد، وكذلك وضع قواعد أساسية للتعامل.
– إعداد نقاط التحدث والتعرف على مشاعرك الحقيقية قبل إجراء محادثة أمر ضروري للحفاظ على محادثة منتجة، والأهم من ذلك أن تكون محادثة سلمية.
– ضعي نفسك مكانها من خلال التعاطف ورؤية الشخص في سياق أكبر، سيكون التعاطف وتقديم الحل الوسط هو السبيل لحل المشكلة.
– تعلمي أن تسامحي، إن مسامحة شخص ما لا تعني أن ما حدث أمر جيد، ولكن سيتم التغاضي عن التأثير أو التنازل عنه. يجب عليك أن تسامحي لكي تكوني بصحة جيدة.

– المصدر : الجزيرة


ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5