مستشارون من الأغلبية بجماعة تازة يتوعدون الشنتير رئيس جماعة تازة لهذا السبب..
www.alhadattv.ma
أصبح موضوع الاختلالات المالية، الشغل الشاغل لبعض أعضاء المجلس الجماعي لمدينة تازة الجديد /القديم، و يعرف نقاشا واسعا من لدن مستشاري المجلس، في جلساتهم الخاصة والعامة ،لا سيما بعد انتخاب الرئيس الجديد لجماعة تازة قبل أيام ، حيث رصدوا حسب تصريحاتهم بعض المشاكل التي تعاني منها ميزانية الجماعة خاصة على مستوى التحصيل.
من بين الفضائح التي توعد تفجيرها بعض المستشارين بجماعة تازة ينتمون إلى فريق الأغلبية والموالين لمنير الشنتير رئيس جماعة تازة المنتخب بعد عزل عبدالواحد المسعودي ، تلك المتعلقة بحرمان الجماعة من مداخيل مهمة في قسم التعمير، حيث صرح أحد نواب الرئيس،في تصريح ل “الحدث تيفي”، أن العشرات من الأراضي غير المبنية ضمنها أراضي عارية في ملكية زملاء له في ذات المجلس ينتمون أيضا لفريق الأغلبية ،غير محصية لأسباب مجهولة وأخرى تمت تسويتها سابقا بطريقة مشبوهة وبالتالي لا تؤدي ضريبة “tnb” أحد أهم الموارد المالية للجماعة.
وتعقيبا لمستشار جماعي آخر من ذات الفريق على هذه الفضيحة التي تصب في مصلحة مجموعة من المضاربين في البقع الأرضية المخصصة للبناء، أكد أنه سيتقدم خلال اجتماع اللجنة المعنية بمجلس جماعة تازة في أول اجتماع لها، وسيخبر أيضا رئيس الجماعة بالموضوع كتابة، يدعوه إلى جرد الأراضي العارية المتواجدة بمدينة تازة والمتهربة أوالمتملصة من أداء واجباتها الضريبية اتجاه الجماعة بما فيها البنايات “الفارغة” والتي أصبحت “خربة” تفسد المنظر الجميل بأحد أهم شوارع المدينة ولاسيما أن الشارع يحمل إسم الملك الراحل الحسن الثاني ،وعقارات أخرى بشارع مولاي يوسف وطريق أكنول… في أفق تسجيلها في برنامج معلوماتي خاص والعمل على استخلاص الرسوم المتعلقة بها.
تجدر الإشارة إلى أن موضوع الأراضي غير المبينة بمدينة تازة عرف نقاشا واسعا طيلة سنوات دون جدوى، تسبب ذات الموضوع في عراك و سب ووعيد بل وتهديد انتقلت فضائحة إلى الشارع العام وبالضبط وسط مقهى بمدينة تازة بين رئيس جماعة تازة السابق جمال المسعودي وبرلماني معروف بامتلاكه العديد من القطع الأرضية بمدينة تازة العارية وتلك البنايات الفارغة “الخربة ” ، بعدما وجه الرئيس مراسلة للبرلماني يدعوه من خلالها تسوية ما بذمته من ملايين الدراهم عن تراكم الضرائب الجماعية لسنين عديدة والتي تتعلق بالأراضي غير المبنية.
وعلمت “الحدث تيفي”، أن تقارير منجزة من السلطات الإقليمية بتازة آخرها تقرير مؤرخ بتاريخ الثلاثاء 4 شتنبر 2023، كشفت عن متهربين من أداء ضرائب على الأراضي غير المبنية أو “الأراضي العارية”، إذ كشفت عن تصريحات مغلوطة لملزمين بشأن نشاط وطبيعة استغلال أراضٍ موجودة وسط مدينة تازة.
وأضافت المصادر ذاتها أن التقارير الجديدة ورطت منعشين عقاريين في التهرب من أداء الرسم على الأراضي غير المبنية ضمنهم منتخبين وبرلمانيين وأعضاء غرف مهنية ومنعشين عقاريين معروفين..، ضمن مخزونات عقارية لم تتم تسوية وضعيتها الجبائية على شكل عقارات مبنية فارغة وأخرى عارية وبعضها مسيجة بسياج إسمنتي يعود بعضها إلى سنوات 2000-20011-2015، مؤكدة أن المجلس الجماعي السابق في عهد البيجيدي راسل الملزمين المعنيين بشأن تسوية وضعيتهم؛ غير أنهم لم يستجيبوا، خصوصا خلال الخمس سنوات الماضية، ثم ما لبثوا أن وجدوا الحماية بمظلة عبدالواحد المسعودي رئيس جماعة تازة المعزول بحكم التحالفات والمصالح السياسية والعقارية المتبادلة .
وتفرض ضريبة الأراضي غير المبنية برسم سنة كاملة مع الأخذ بعين الاعتبار الحالة التي توجد عليها هذه الأراضي في فاتح يناير من السنة الضريبية، فيما تطبق هذه الضريبة في حدود الحد الأدنى والأقصى المعمول بها، وذلك بقيمة 20 درهما للمتر المربع بالنسبة إلى منطقة خاصة بالعمارات، و12 درهما بالنسبة إلى منطقة خاصة بالفيلات والسكن الفردي ومناطق أخرى.
كما أن الخاضع للرسم على الأراضي غير المبنية مطالب بأداء مبلغ الضريبة قبل فاتح مارس من كل سنة. وفي الحالة المعاكسة تفرض جزاءات بـ 10 في المائة، وزيادة 5 في المائة على الشهر الأول من التأخير، و0.5 في المائة عن كل شهر أو جزء من شهر إضافي تضاف إلى المبلغ الإجمالي