هكذا تحولت معلمة “باب الجمعة” بتازة إلى مرحاض كبير
www.alhadattv.ma
تعتبر”باب الجمعة” بمدينة تازة من المآثر و المعالم الجميلة التي تستأثر باهتمام كل زوارها، سواء كانوا مغاربة أو أجانب. لكنها في السنوات الأخيرة عرفت إهمالا غير مسبوق، وأصبحت عرضة للتبول والتغوط ومرتعا للمتشردين.. وأصبح منظرها العام يدعو للشفقة، بسبب الروائح النثنة و بسبب ما عانته من إهمال.
هذا الوضع دفع كل الساكنة إلى التساؤل وباستمرار: من المسؤول عن هذه “الشوهة”؟
وبالرجوع إلى المعطيات الموثقة، نجد أن ترميم هذه المعلمة التاريخية رصد له مبلغ مالي إبان إحدى دورات المجلس الجماعي السابق، حدد منذ سنة 2013 في 14 مليون درهم لإعادة ترميم وطلاء أسوار باب الجمعة لوحدها.
ومن دون معرفة مسببات عدم استكمال الأشغال بهذه المنشأة، ظلت عرضة للإهمال بشكل يدعو للاستغراب، وعنوانا صريحا للصورة التي أضحت عليها العديد من المعالم التاريخية بمدينة تازة والتي أصبح الإهمال مصيرها، لاسيما وأن هذا الأمر يندرج في المسار التنموي الفاشل للمجالس المنتخبة المتعاقبة لمدينة تازة، والتي كان الإخفاق ملازما لها في مختلف المجالات.