في انتظار تدخل عمالة تازة..حين يتعمد مقاول صاحب صفقة تكسية الطرقات إفراغ وتجميع أطنان الرمال بجماعة أولاد زباير بدون استعمالها إلى «شبهات» بعيدا عن الرقابة
www.alhadattv.ma
طالبت مجموعة من الفعاليات المدنية ، بحر الأسبوع الجاري، عمالة تازة، بفتح تحقيق مستعجل في تداول رواد المواقع الاجتماعية للعديد من الصور التي تظهر كمية ضخمة من الرمال المهملة، سيما بالأماكن غير المحروصة مما يجعلها عرضة للسرقة.
وحسب مصادر “الحدث تيفي”، فإن الجماعة الترابية لأولاد زباير بدائرة وادي أمليل، وفي إطار إعلانها عن صفقة عمومية أو سند طلب ، من أجل تنفيذ مشروع تكسية مسالك طرقية بتراب الجماعة المذكورة، حيث رست تلك الصفقة على مقاول معروف ذو علاقات جد ممتازة مع حكام الجماعة ، لكن مع مرور أزيد من أربعة أشهر من الإعلان عن الشروع في تنفيذ المشروع ، قام المقاول بنقل وتجميع أطنان من الرمال بلغت قيمتها حوالي 25 مليون سنتيم تقتطع من قيمة الصفقة المالية الإجمالية، وتركها في مكان مهجور عرضة للتلف والسرقة لأسباب مجهولة.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن العديد من الأصوات المهتمة بالشأن المحلي بجماعة أولاد زباير، طالبت بتوضيح من قبل الجهات المسؤولة،سلطات محلية ومنتخبين والمقاول حول حيثيات إفراغ الرمال بهذه الكمية الضخمة، بدون استعمالها في الأغراض المبتغاة منها أي استعمالها في مشروع تكسية المسالك الطرقية موضوع الصفقة.
لماذا كل هذا الصمت تجاه أكبر صفقة شبه سرية بجماعة اولاد زباير؟
لمصلحة من يتم نقل الرمال و وتفريغها وتركها عرضة للتلف والسرقة على بعد امتار قليلة من قيادة أولاد زباير ومقر الجماعة والتغاضي عن ذلك.
لماذا تعمد المقاول الذي رست عليه صفقة تهيئة مسالك طرقية بجماعة أولاد زباير تجميع وافراغ أطنان من الرمال لأزيد من أربعة اشهر دون استعمالها ؟ ولماذا غابت أعين المراقبة عن اسباب تجميع تلك الكمية الضخمة من “التوفنة” بدون استعمالها في إنجاز المسالك الطرقية موضوع الصفقة السالف ذكرها أعلاه.. هي اسئلة تنضاف إلى أخرى بمثابة عناوين كبيرة واستفهامات يتداولها سكان جماعة اولاد زباير.
وهي أسئلة تتناسل بين بعض فعاليات المجتمع المدني وجل ساكنة جماعة أولاد زباير، وهي ترصد قبل أربعة أشهر تحرك شاحنات ضخمة بنقل وتجميع الرمال كلفت أموال طائلة وجزء ليس بالقليل من تلك الرمال يجد طريقه إلى التلف ( الصورة) أو النهب ، في غياب تام للأعين التي لا تنام..
إن أطنان من للرمال التي تركها أحد المقاولين المحظوظين والمقربين من المنتخبين الكبار ، بهذا الحجم وهذه الكمية تثير الشكوك في أوساط ساكنة جماعة أولاد زباير ، لا سيما بعدما علموا أن تلك الرمال مخصصة لتكسية المسالك الطرقية ، لكن المقاول تركها عرضة للإهمال والسرقة ، لدرجة أن الشبهات تحوم حول الأسباب الحقيقية ونية المقاول في ذلك سيما أمام اللامبالاة للسلطات المحلية للموضوع وعدم استفسار مصالح الجماعة عن الأسباب الأمر الذي يشجع على العشوائية والاشتغال خارج الإطار القانوني .