أين لجان المراقبة؟ اختلاف الأسعار بمحطات الوقود بإقليم تازة يثير الغضب ( صور)
www.alhadattv.ma
علمت «الحدث تيفي»، من مصادر مطلعة، أن محطات توزيع وبيع المحروقات ببعض محطات بيع وتوزيع المحروقات بتازة رفضت تخفيض أسعار الكازوال والبنزين خاصة منذ بداية الشهر الجاري، خلافا لمحطات أخرى متواجدة بجماعات ترابية تابعة لإقليم تازة التي قامت بتخفيض أسعار الغازوال بفارق كبير، ما أثار احتجاجات في صفوف المستهلكين ، وقرروا مراسلة الجهات الوصية المسؤولة، من أجل فتح تحقيق في هوامش الربح الكبيرة التي تحققها هذه المحطات، ووصل هذه الملف، إلى وعامل إقليم تازة، حيث وجه مواطنون من جماعة أولاد زباير بدائرة وادي أمليل ، مراسلة في الموضوع الى السلطات الإقليمية بتازة سجلوا من خلالها وجود تباين في الأسعار بين مختلف محطات الوقود الخمسة المتواجدة بتراب المنطقة، حيث إن الفرق يمكن أن يصل إلى درهم واحد بين محطة وأخرى، ومن جهة أخرى، فإن الارتفاع في السعر يتم اعتماده بشكل آني في كل محطات الوقود، في حين أن انخفاض السعر لا يتم اعتماده بالوتيرة نفسها، وهو ما يخلق جدلا واسعا وسط عموم المواطنات والمواطنين. وطالب المراسلة ذاتها بفتح تحقيق بخصوص أسباب تسجيل هذا التباين في أسعار المحروقات في مختلف محطات الوقود، وعن التدابير المتخذة من طرف كافة الجهات المسؤولة لحماية المستهلكين في هذا المجال.
في الآونة الأخيرة، تم تسجيل تفاوتًا غير مبرر في أسعار البنزين والكازول بين المحطات المختلفة في المنطقة. على سبيل المثال، نجد أن سعر البنزين في واد أمليل يصل إلى 13,21 درهم وهذا الثمن متداول تقريبا في جميع ربوع المملكة، باستثناء جماعة أحد أولاد ازباير يصل السعر إلى 14.30 درهم للتر الواحد. هذا التفاوت يصل إلى 1،9و يثير العديد من التساؤلات حول مدى التزام هذه المحطات بالقوانين والأنظمة المعمول بها، ويعكس تحديًا واضحًا أمام السلطات المعنية بمراقبة وضبط الأسواق.
تفاوت الأسعار بشكل غير مبرر يعتبر مخالفة صريحة للقوانين، يقول محمد في اتصال ب “الحدث تيفي”،ويتطلب تدخل السلطات لمحاسبة المخالفين. إذ أن هذه الزيادات تتسبب في أضرار مباشرة للمستهلكين وتثقل كاهلهم الاقتصادي، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الكثيرون.
الإجراءات الرقابية الصارمة يجب أن تكون في مقدمة الأولويات، يضيف المتحدث، مع فرض عقوبات رادعة على المخالفين لضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات.