البرلماني خليل الصديقي يسلط الضوء على معضلة تشغيل الشباب حاملي الشواهد والشباب في وضعية لا شغل ولا تكوين ولا تعليم ومطالبته الوزارة الوصية التركيز على تكوين الشباب في المجالات الأفقية لملائمتها مع سوق الشغل

www.alhadattv.ma
كشف ، خليل الصديقي، عضو الفريق النيابي لحزب التجمع الوطني للأحرار، لوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، عبر سؤال شفوي ،أن الدينامية الاقتصادية التي يعرفها المغرب ، تفرض معها أن تعالج المعضلة المزمنة لقطاع التشغيل ، خاصة بالنسبة للشباب حمالي الشواهد، وأيضا للشباب في وضعية لا شغل ولا تكوين ولا تعليم .
الصديقي عبر سؤاله الشفوي وجهه للوزير المذكور، دعا إلى تحسين فعالية التكوين المهني مع التركيز على الشعب ذات الإقبال من قبل سوق الشغل
كما طالب الوزارة الوصية ، التركيز على تكوين الشباب في المجالات الأفقية في التكوين المهني من تشمل اللغات الأجنبية والمهارات الحياتية والرقمية ومهارات التأقلم مع الوسط المهني
وبحسب عضو المجموعة النيابية للتجمع الوطني للأحرار، فإن المغرب فتح آفاق واعدة للنمو الاقتصادي، على الرغم من الظرفية الصعبة دوليا، ورغم وضعية الجفاف الطويلة وغير المسبوقة.
فاليوم ، يضيف الصديقي ، أمامنا عشرات، بل المآت ، المشاريع المرتبطة بالتحضير لكأس العالم، وأمام تقدم هائل في صناعات السيارات والطيران، وصناعة الأدوية ، وصناعة البطاريات والصناعات الإلكترونية.
واضاف في السياق ذاته، أن ميثاق الاستثمار من المزمع أن يفتح آفاق كبيرة أمام المقاولات الوطنية والأجنبية، وأمام تدفق الاستثمارات بجميع أنواعها وفي جميع ربوع المملكة وفي كافة القطاعات
لهذا وبناء على ماسلف ذكره، التمس خليل الصديقي من الوزير، بذل مجهودات مضاعفة على صعيد التكوين المهني، وخاصة من حيث تحديث وتطوير وتنويع الشعب، بغية ملائمتها أكثر مع متطلبات المقاولة العصرية والصناعات الواعدة.
كما نوه المتحدث بمجهودات الوزارة في هذا الشق، خاصة في ما يخص خارطة الطريق الواعدة للنهوض بالتكوين المهني، الهدف منها العمل على توسيع المؤسسات وإحداث جيل جديد منها، وتنويع العرض التكويني وإعادة هيكلة الشعب وتحسين الجاذبية وتجديد الآليات وعصرنة المناهج وتحسين قابلية التشغيل..و بالدور الأساسي التي تقوم به مؤسسات التكوين الجديدة العمومية منها والخاصة، وأساسا مدن الكفاءات.
ونقدر مجهود الحكومة في تحسين الأوضاع الاجتماعية للمستفيدين من التكوين يضيف المتحدث.
لكن، يعقب الصديقي على جواب الوزير على السؤال، أنه يجب الاجتهاد أكثر لأجل تأهيل مؤسسات التكوين المهني القائمة، وإحداث شعب حديثة بما يستجيب لتنافسية الاقتصاد وحاجيات سوق الشغل.
كما دعا الصديقي إلى تحسين فعالية التكوين المهني مع التركيز على الشعب ذات الإقبال من قبل سوق الشغل؟
كما ينبغي كذلك التركيز على تكوين الشباب في المجالات الأفقية في التكوين المهني من تشمل اللغات الأجنبية والمهارات الحياتية والرقمية ومهارات التأقلم مع الوسط المهني