ads980-90 after header


الإشهار 1


ضعـف الإنـارة العموميـة وانعـدام سـور أو سيـاج واقـي لفصـل الـوادي عن الإقامـات السكنيـة يثيـر غضـب ساكنـة حـي المرابطيـن بتــازة.

الإشهار 2

www.alhadattv.ma

*يونــس لهــلالــي

عرفت مدينة تازة غربا وشرقا توسيعا عمرانيا كبيرا، ومن ضمن المناطق التي عرفت مشروعا سكنيا ضخما، إقامات (جنى 1-11) الكائنة بحي المرابطين غرب مدينة تازة، وهو مشروع حديث التشييد على مساحة شاسعة ضمت شققا عديدة تدخل في إطار السكن الاقتصادي، حيث اقتنى عدد من المواطنين والمواطنات بتازة شققا لهم بعدد من الإقامات السكنية على سبيل التملك، وقد استقروا مع أسرهم بها، لكن بعضها متواجد بشارع ظلامه حالك بسبب ضعف الإنارة العمومية أو انعدامها على الجهة الخلفية المقابلة للوادي، وهو ما أثار غضب عدد من السكان والفاعلين الجمعويين، مطالبين بتقوية مصابيح الإنارة العمومية وإصلاح الأعطاب المتتالية التي تصيبها.

من جهة أخرى، فقد عبرت ساكنة إقامات “جنى 1-11” بحي المرابطين بتازة، عن استيائها وغضبها الشديدين بسبب عدم بناء سور أو سياج واقي لفصل الوادي عن الإقامات السكنية وذلك خوفا على أطفالهم من السقوط في منحذر الوادي الخطير.

هذا وقد أثار ضعف الإنارة العمومية أو انعدامها ببعض أزقة وشوارع حي المرابطين بتازة، خاصة على مستوى إقامات (جنى 1-11)، غضب الساكنة التي تطالب المجلس الجماعي للمدينة بالتدخل العاجل من أجل توفير الإنارة العمومية الكافية وتقويتها مع إصلاح الأعطاب المتتالية على غرار بعض المناطق لضمان أمن وسلامتهم خصوصا أطفالهم من الكلاب الضالة التي تباغتهم في الظلام دون رؤيتها، وكذا من شأن هذا الوضع أن يوفر ظروفا مناسبة لانتشار بعض السلوكات الإجرامية ومظاهر الانحراف، وفق تعبيرهم.

حميد الزاهر، رئيس اتحاد ملاك إقامة جنى عمارة رقم 3 بحي المرابطين بتازة، أكد من خلال تصريحاته لجريدة “الحدث تيفي” الإلكترونية، أن مشكلة ضعف الإنارة العمومية وانعدامها في بعض الأماكن المحيطة بالعمارة، التي يتولى شؤونها، زاد من معانات الساكنة خلال الخروج او الدخول إلى سكناهم، سواء في الصباح الباكر أو عند المساء، خصوصا بعد تعطيل عدد من المصابيح العمومية مند بداية شهر غشت 2024 دون صيانتها إلى حدود اليوم.

وأضاف الزاهر، أنه راسل المجلس الجماعي لمدينة تازة بشأن مشكلة الإنارة العمومية بحي المرابطين بتازة، نيابة عن ساكنة الإقامات المعنية، مطالبا الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإصلاح مصابيح الشارع المتواجدة بإقامة (جنى 1-11) بحي المرابطين. مؤكدا أنها معطلة منذ مدة طويلة، مما أدى إلى انعدام الإنارة العامة مشيرا إلى أن الوضع الحالي أغضب الساكنة نظرًا لما قد يترتب عنه من تداعيات سلبية على أمنهم وسلامتهم بالرغم من الحملات الأمنية المستمرة التي يعرفها حي المرابطين.

كما ناشد حميد الزاهر، رئيس اتحاد ملاك إحدى الإقامات (جنى 1-11) بتازة، من خلال مراسلة تم توجيهها إلى منير شنتير، رئيس الجماعة الحضرية لتازة، والتي تتوفر جريدة “الحدث تيفي” على نسخة منها، وذلك من أجل الرفع من نسبة الإنارة العمومية بحي المرابطين، خصوصاً على مستوى الجهة الخلفية، مع ضرورة إضافة مصباح أو أكثر في الجهة المحاذية للوادي التي تفتقر إلى سياج أو سور واقي، وذلك نظرًا للظلام الدامس الذي يخيّم على المكان، والذي تحول بسبب ظلمته إلى مرتع لبعض المتشردين والمراهقين الذين يقضون لياليهم هناك، متسببين في إزعاج كبير للساكنة، على حد تعبير رئيس اتحاد ملاك العمارة رقم: (3) بحي المرابطين بتازة.

وفي اتصال لجريدة “الحدث تيفي” الإلكترونية بأحد أعضاء المجلس الجماعي لمدينة تازة للاستفسار في الأمر، فقد عبر هذا الأخير عن أسفه لضعف الإنارة العمومية بعدد من الشوارع والفضاءات العمومية بالمدينة، مؤكدا بأن المجلس الجماعي الحالي بقيادة الرئيس منير شنتير سيقوم بحل هذا المشكل في القريب العاجل.

وأضاف المسؤول الجماعي ذاته، أن المجلس الجماعي الحالي يتكلف بتغيير المصابيح المعطلة، حيث سيعمل مع مكتب مختص للدراسات من أجل القيام بتشخيص شامل للإنارة العمومية بالمدينة لتحديد نقط القوة والضعف للاعتماد عليها أثناء الاشتغال القادم.

وختم المستشار الجماعي بتازة تصريحه بالتأكيد على أن الشبكة الكهربائية الجديدة لا تخلق أي مشكل في الإنارة العمومية، في حين أن الشبكة القديمة والمتهالكة هي التي تتعرض للأعطاب بين الفينة والأخرى خصوصا على مستوى بعض الأزقة والأحياء السكنية القديمة بالمدينة


ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5