ads980-90 after header


الإشهار 1


تورط تقنيون في المعلوميات وسماسرة في قرصنة “مواعيد الفيزا شينغن”

الإشهار 2

www.alhadattv.ma

تورط تقنيون في المعلوميات في شبكة “مواعيد الفيزا”، إذ يتقاضون مبالغ تصل إلى خمسة آلاف درهم، مقابل تزويد وسطاء بـ”خوارزميات” تسهل حجب النظام الإلكتروني لحجز المواعيد الخاصة ب”شينغن”، وتستولي على معظم المواعيد لبيعها لاحقا لوسطاء آخرين.
الشركات المكلفة بتحديد مواعيد “شينغن” لجأت، في الآونة الأخيرة، إلى تحديث أنظمة مواقعها الإلكترونية، مما أبطل مفعول “روبوتات” القراصنة التي كانت تتيح أسبقية الحصول على المواعيد، ما دفع وسطاء إلى الاستعانة بتقنيين متخصصين في معلوميات للبحث عن “ثغرات جديدة” وصنع خوارزميات حديثة تمكن من قرصنة أنظمة الحجز.
هذا وفي ظل الطلب المتزايد على التأشيرات إلى أوربا، أصبحت عملية الحصول على موعد لدى القنصليات الأجنبية بالمغرب تحديا حقيقيا للمواطنين، علما أن القنصليات تتيح خدمات الحجز الإلكتروني لتبسيط الإجراءات، إلا أن النظام تعرض لاختراقات متعددة، حيث يقوم تقنيو ومهندسو معلوميات باستخدام “خوارزميات” متطورة لحجز المواعيد بشكل جماعي، قبل أن تعرض للبيع في السوق السوداء بأثمنة خيالية، في حين يتحكم وسطاء في السوق غير القانوني، الذي تقدر أرقام معاملاته بالملايين.
القرصنة تعتمد على “برمجيات روبوتية”، تتيح الحجز الآلي لعدد هائل من المواعيد في ثوان معدودة، ورغم جهود القنصليات لتطوير أنظمتها الأمنية، إلا أن المقرصنين غالبا ما يتحدون جميع إجراءات الحماية، مما يجعل السيطرة على هذه الظاهرة تحديا تقنيا وقانونيا.
إن بيع تقنيي المعلوميات “للخوارزميات” الجديدة بمبلغ خمسة آلاف درهم، دفع الوسطاء بدورهم إلى رفع الأسعار في السوق السوداء، كما أن الوسطاء غالبا ما يروجون للمواعيد في مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر تطبيق الرسائل الفورية “واتساب”،أو تيك توك.. ويتم الدفع عن طريق التحويل البنكي، مما يتيح لهم جني أرباح بالملايين عن كل موعد.


ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5