ads980-90 after header


الإشهار 1


رئاسة جماعة بوشفاعة تشعل المنافسة بين حزبي “الميزان” و”الكتاب” وحزب “الأحرار” يغضب مناضليه

الإشهار 2

www.alhadattv.ma

يخوض حزبا التقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال رسميا سباق التنافس على ملء مقعد رئاسة جماعة بوشفاعة، الذي أُعلن عن شغوره بعد عزل علي الموزازي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إثر إدانته بالحبس النافذ لستة أشهر بتهمة اختلاس أموال عمومية.
ورشح حزب التقدم والاشتراكية أحد أعضاء المجلس . وفي مقابل ذلك دفع حزب الاستقلال لخوض هذا السباق أيضا والذي كان آخر حزب يضع ملفه للتنافس على المقعد .
وأمام تصدع االتحالف الجديد الذي اتفق على منح رئاسة المجلس لحزب التقدم والاشتراكية، الثلاثاء الأخير، بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتازة، من خلال إصدار بيان في الموضوع، تعيش جماعة بوشفاعة في الكواليس على وقع محاولات الحزبين استقطاب الأعضاء المترددين، ويسعي كل واحد منهما إلى حشد الدعم لمرشحه، خصوصا في ظل انقلاب بعض الأعضاء المنتمين للأحزاب الموقعة على البيان وإعلانها حسب مصادر “الحدث تيفي” عن دعمها هذا المرشح أو ذاك، باستثناء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي أعلن عن اتخاذه قرار التصويت لصالح مرشح حزب التقدم والاشتراكية في جلسة انتخاب الرئيس الجديد احتراما لتعهداته ، حيث اعتبر أعضاء الأحزاب الموقعة على البيان والمتفقة على مرشح الرئاسة، أن لجوء الأحزاب السياسية الأربعة الموقعة على البيان ، بمثابة استبداد و ردّة عن المسار الديمقراطي.
وفيما يحاول مرشح الاستقلال كسب أصوات من خارج حزبه من خلال محاولات ضمان تأييد أعضاء من الأحزاب الموقعة على البيان السابق واستغلال الخلافات التي طفت على السطح في اليومين الأخيرين بين مكونات التحالف الجديد لاستمالة أعضاء آخرين، أكدت قيادات استقلالية بتازة أنها تراهن، من جانبها، على حشد الأعضاء المنتسبين لأحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة باعتبارهم مستشاري أحزاب التحالف الحكومي للحفاظ على الرئاسة.
ويرى متتبعون للشأن السياسي و المحلي والإقليمي والجهوي ، أن حزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى إقليم تازة تلقى ولا يزال مجموعة من الضربات على المستوى الداخلي للحزب، أظهرت هشاشته تنظيميا، حيث كشفت الاستعدادات للانتخابات التي ستشهدها جماعة بوشفاعة، يوم الإثنين المقبل، الوضع الحالي، الذي يعيشة الحزب، خاصة بعد تحميل مستشارين جماعيين المنتسبين لحزب أخنوش ببوشفاعة وباقي المجالس المنتخبة الأخرى بتازة مسؤولية تدهور وتراجع الأمور التنظيمية للحزب لبعض القيادات الإقليمية للحزب.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها “الحدث تيفي”، فبعد الضربة الموجعة التي تلقاها حزب أخنوش القوة السياسية الأولى بإقليم تازة، بخصوص عزل التجمعي رئيس جماعة بوشفاعة علي الموزازي بسبب اختلاس المال العام، والتي فقد على إثرها الحزب مكانته السياسية بالجماعة المذكورة وباقي الجماعات الأخرى المجاورة، وبعدما تقدمت أحزاب صغيرة مرشحيها للتنافس على منصب رئيس جماعة بوشفاعة ، ظل حزب أخنوش وحيدا في غياب لمرشحه وهو ما يكشف بحسب ذات المصادر ضعفه وعدم ثقة المنتمين للحزب في قيادته المحلية ، معبرين عن عدم رضاهم بسبب عياب قيادة الحزب في تحديد مسارهم الانتخابي ومعلنين عن قطعهم لعلاقاتهم السياسية المستقبلية مع الحزب مستقبلا إلى حين تصحيح الوضع التنظيمي .


ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5