جديد الأخبار

ads980-90 after header


الإشهار 1


مستشار جماعي سابق يفضح عمالة تازة.. مشاريع بقيمة 11 مليار و360 مليون سنتيم بشرق مدينة تازة في خبر كان ..

الإشهار 2

www.alhadattv.ma

بهذا العنوان، أثار محمد أبو الغازي، مستشار جماعي ونائب رئيس مجلس جماعة تازة سابقا جمال مسعودي، عن حزب العدالة والتنمية، موضوعا في غاية اللبس، كاشفا عن جدولين يضمان برمجة مشاريع لتأهيل مدينة تازة. مع استغرابه للفرق بين الإثنين. فماذا حصل يضيف أبو الغازي على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك؟
أشار أبو الغازي في تدوينته، أن الرئيس السابق لجماعة تازة ،جمال مسعودي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية ،عقب انتخابات شتنبر 2015، بالسعي إلى الحصول على تمويل مجموعة من المشاريع من وزارة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، فحصل على أزيد من سبعة ملايير سنتيم. وسعى لدى مديرية الجماعات المحلية لتوفير حصة الجماعة لتوقيع الاتفاقية، فتمكن من الحصول على أزيد من أربعة ملايير ستيم. وهكذا توفر للجماعة ما مجموعه 113،60مليون درهم( 11 مليار 360 مليون سنتيم).
تم توقيع الاتفاقية وكانت تشمل أحد عشر مشروعا مهيكلا كما في الجدول الأول.
جاءت انتخابات 2016 البرلمانية فتم تجميد تنفيذ الاتفاقية بدعوى الحملة الانتخابية.
تم إنجاز ثلاثة مشاريع فقط طيلة الولاية الممتدة بين 2015 و2021 وبمشقة كبيرة. يتعلق الأمر بشارع محمد السادس وحديقة مسجد موريتانيا وتسقيف وترصيف قبة السوق بالمدينة العتيقة.. كما تم فتح أظرفة صفقتي شارع الكيفان الذي يربط حي الشهداء بشارع بئر أنزران عبر مقبرة الرحمة، وكذا المدخل الجنوبي للمدينة الذي يربط حي الكوشة بالشقة. لكن لم يسمح بانطلاق الأشغال.
للتذكير، يضيف المستشار السابق بجماعة تازة، أبو الغازي، فقد صدرت مذكرة من وزارة الداخلية إثر انتشار وباء كورونا بعد مارس 2019 تنص على تجميد جميع المشاريع على الصعيد الوطني الا ما له ارتباط بمجال الصحة. وسمح بإنجاز المشاريع التي كانت قيد التنفيذ. وكان من المفروض إنجازها جميعا قبل انتهاء الولاية أي في 2021 كما تنص الاتفاقية.
إذن بقيت ثمانية مشاريع دون تنفيذ رغم توفر الاعتمادات المالية بل وحتى بعض الدراسات. فجاءت انتخابات 8 شتنبر 2021،وتشكل مجلس جديد ومكتب جديد وأغلبية أخرى يرأسها عبد الواحد المسعودي عن حزب البام.
قرروا تحويل مجموعة من الاعتمادات المتوفرة من ميزانية التجهيز لتهيئة المقطع الطرقي بشارع بئر أنزران(طريق وجدة) الذي يربط بين مدارة الكلية المتعددة التخصصات وسوق السمك بالجملة الواقع شرق المدينة. فتم رصد 41 مليون درهم لهذا المشروع الذي مازال قيد الإنجاز مع ما يصاحبه من مشاكل كما تناولته المواقع الاجتماعية والصحف.
إذا لاحظتم الجدولين وقارنتم يضيف أبو الغازي، سيتبين اختفاء مجموعة من المشاريع و هكذا ذهبت جميع المجهودات التي بذلت أدراج الرياح.
أبدأ معكم اليوم بالمشروع الأول : تهيئة ضفاف واد اجعونة يقول المتحدث.
هناك فضاء بين ضفتي واد اجعونة يقع بين حي المسيرة 2 وحي القدس3. كنا قررنا في المجلس السابق تحويله إلى منتزه ليكون متنفسا للساكنة حيث تكاد تنعدم المناطق الخضراء الا من بعض الحدائق هنا وهناك. ورصدنا لهذا المشروع 880 مليون سنتيم(8،80 مليون درهم). أنجزت الدراسة من قبل إحدى المهندسات. هذا المشروع يضم ممرات وإنارة وأغراسا وغيرها من الأمور. لكن مسؤولو عمالة الاقليم كان لهم رأي آخر، وطلب(مع رفع الطاء) من المهندسة تعديل الدراسة وإضافة أمور أخرى، فأصبحت تكلفة المشروع حوالي مليار ونصف وبالتالي صار من المستحيل إنجاز المشروع. كان هناك اقتراح بتقسيمه الى شطرين، حيث سيتم صرف الاعتمادات المتوفرة ريثما تجد الجماعة حلا للشطر الثاني. لكن هيهات. لم ينجز لا الشطر ولا نصفه. وبقيت الاعتمادات المالية لم تصرف حتى جاء مجلس 8 شتنبر21، فعقد دورة استثنائية في 3 نونبر 21 وصادق على ملحق اتفاقية الشراكة المتعلقة ببرنامج تأهيل جماعة تازة في إطار سياسة المدينة حيث تم بموجبه تحويل مجموعة من الاعتمادات المالية وإلغاء مجموعة من المشاريع لا يراها المجلس الجديد أولوية. لكن هل تعلمون لماذا يعد المقطع الطرقي المذكور أولوية بالنسبة لأغلببة 8 شتنبر؟
ملحوظة : لم أعلم بهذا الملحق الا مؤخرا عن طريق الصدفة. ولذلك لم أتحدث في الموضوع قبل اليوم.
الى اللقاء مع مشاريع أخرى أصبحت في خبر كان، يختم محمد أبو الغازي.


ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5