الإطار الوطني عزيز الرحموني يكتب: التكوين في كرة القدم بين المشاكل والحلول ..

www.alhadattv.ma
*عزيز الرحموني أستاذ التربية البدنية والرياضية / إطار وطني حاصل على رخصة” C ” ومحضر بدني اختصاص كرة القدم
التكوين في كرة القدم (أي تطوير وتكوين اللاعبين، خصوصاً في الفئات السنية الصغيرة) يواجه عدة مشاكل، تختلف حسب البيئة، لكن هناك بعض التحديات العامة التي تُلاحظ كثيراً، ومعها بعض الحلول المقترحة:
أولاً: المشاكل في التكوين
1. غياب المنهجية الواضحة
عدم وجود برامج تدريبية علمية ومدروسة لتطوير اللاعبين على المدى الطويل.
2. ضعف الكفاءات التدريبية
كثير من المدربين غير مؤهلين بشكل كافٍ للعمل مع الفئات العمرية الصغيرة، أو يفتقرون لفهم سيكولوجية الطفل.
3. التركيز على النتائج بدل الأداء
الأندية تهتم بالفوز في المباريات أكثر من تطوير مهارات اللاعب، خصوصاً في الصغر.
4. ضعف البنية التحتية
نقص الملاعب، التجهيزات، أو حتى الكرات واللوازم الضرورية للتدريب الفعال.
5. قلة المنافسات المناسبة
عدم وجود دوريات منتظمة وهادفة للفئات الصغرى يجعل اللاعبين يفتقرون للخبرة التنافسية.
6. التدخلات الإدارية وغياب الاستقرار
تغيير مستمر في الطاقم الفني أو غياب رؤية إدارية واضحة تعيق التكوين.
7. ضعف الجانب النفسي والتربوي
إهمال تطوير شخصية اللاعب، انضباطه، ثقته بنفسه وتعامله مع الضغوط.
ثانياً: الحلول المقترحة
1. إعداد برامج تدريبية طويلة المدى
بناء مشروع تكوين يمتد لسنوات، يراعي كل مراحل تطور اللاعب من الناحية البدنية، التقنية، التكتيكية والنفسية.
2. تكوين مستمر للمدربين
تنظيم دورات وشهادات مهنية للمدربين خاصة بالفئات السنية، مع متابعة وتقييم مستمر.
3. اعتماد تقييم فردي لكل لاعب
تركيز أكبر على تطور مهارات اللاعب الفردية بدل الفوز الجماعي فقط.
4. تحسين البنية التحتية
الاستثمار في ملاعب التدريب، غرف تغيير الملابس، المعدات، وحتى التغذية المناسبة.
5. تنظيم بطولات منتظمة
إقامة دوريات وبطولات تسمح للاعبين بالمنافسة في بيئة صحية وتربوية.
6. دعم الجانب النفسي والتربوي
إشراك مختصين نفسيين ومربين رياضيين ضمن طواقم التكوين.
7. الاستفادة من التكنولوجيا
استخدام أدوات تحليل الأداء، الفيديو، والبرامج الرقمية لمتابعة تطور اللاعبين