بيانات برلمانية تضع المسعودي في ذيل قائمة نواب تازة النشيطين وتُعيد النقاش حول معايير التزكية ومردودية المنتخبين في القيام بأدوارهم الرقابية والتشريعية

www.alhadattv.ma

وضع ممثل الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، هيئته السياسية في ذيل الفرق النيابية من حيث الأداء الرقابي بعمالة إقليم تازة.
ويتعلق الأمر بعبدالواحد المسعودي، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة قادما إليه قبل التشريعيات الحالية من حزب الاستقلال، والذي كان يشغل أيضا قبل عزله من طرف وزارة الداخلية قبل أشهر ،منصب رئيس جماعة تازة.
ووفق بيانات المؤسسة التشريعية، فإن عبدالواحد المسعودي، الذي يواجه سلسلة من المتاعب القضائية، لم يتقدم سوى بسؤال شفوي واحد وثلاثة أسئلة كتابية طيلة الولاية الحالية التي انطلقت سنة 2021.
أما عبدالمجيد بنكمرة، فقد اكتفى بأربع أسئلة شفهية و16 سؤالا كتابيا، وهو أداء هزيل يُسائل مكانته التمثيلية بالنظر إلى الضجيج السياسي المتواصل الذي يثيره في كواليس جماعة باب بودير التي يرأسها، وتمثيلية الشبح داخل حزب الحركة الشعبية على مستوى دائرة تازة.
وفي المقابل، اظهرت النائبة البرلمانية فدوى محسن الحياني، عن حزب الحركة الشعبية، نشاطا رقابيا لافتا، بتصدرها قائمة النواب عن عمالة إقليم تازة من حيث الترافع والأداء الرقابي، بعدما بلغ عدد أسئلتها الشفوية 30 إلى جانب 122 سؤالا كتابيا.
وحل ثانيا أحمد العبادي، عن حزب التقدم والاشتراكية، بـ38 سؤالا شفويا و91 سؤالا كتابيا، متبوعا بمنير شنتير، عن حزب الاستقلال، الذي انتخب رئيسا لجماعة تازة بعد عزل غريمه السياسي عبدالواحد المسعودي في المرتبة الرابعة بـسؤالا شفويا واحدا و30 سؤالا كتابيا، في حين حل بعده خليل الصديقي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي تقدم بـ21 سؤالا.
وتسلط هذه الأرقام الضوء على التفاوت الواضح في أداء النواب البرلمانيين على مستوى إقليم تازة، وتُعيد النقاش حول معايير التزكية ومردودية المنتخبين في القيام بأدوارهم الرقابية والتشريعية.