حزب الحركة الشعبية بتازة يدعو لعدم انجرار شباب “جيل Z” إلى الأعمال التخريبية ويحمّل الحكومة المسؤولية باعتمادها على الأكثرية العددية دون الاستماع لنبض الشارع
www.alhadattv.ma
أكدت الكتابة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية بتازة على عدالة مطالب شباب زيد، واحتجاجاتهم التي تعبر عن الاحاجاجات الحقيقية للمواطن المغربي، وحثت في طلت الوقت من خلال بيان لها توصلت “الحدث تيفي” بنسخة منه، الشباب على عدم الانجرار وراء الأفعال التخريبية التي تمس الممتلكات العامة والخاصة لانها تتناقض نع نبل قضيتهم وعدالة مطالبهم باستحضار تام للمصلحة العليا للوطن والحفاظ على أمنه. وفي ما يلي نص البيان:
“عقدت الكتابة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية بتازة ،خلال نهاية الأسبوع المنصرم بمقر الحزب بتازة ، اجتماعا موسعا بحضور النائبة البرلمانية عن الحزب بمجلس النواب وعضو المكتب السياسي والمنسق الإقليمي للحزب ورؤساء الجماعات الترابية الحركيين بالإقليم وأعضاء من الشبيبة الحركية ومنظمة النساء الحركيات.. للتداول في نقط جدول الأعمال الذي جاء كالتالي:
– عرض حول المستجدات السياسية وطنيا ومحليا
– مناقشة بعض الإكراهات المتعلقة بتدبير الجماعات الترابية والمنظمات الحزبية
في بداية الاجتماع،قدم حميد كوسكوس، عضو المكتب السياسي موجزا حول الاقتراحات المقدمة من طرف الحزب بخصوص القوانين المؤطرة للانتخابات التشريعية المقبلة لسنة 2026، والتي تروم الى إرساء مبادئ تعزز البعد الديمقراطي للعملية الانتخابية وتسهم في دعم المشاركة السياسيةلشباب والمرأة ومغاربة العالم مع اعتماد الكفاءة في تولي المناصب الانتدابية.
وبعد ذلك تناول الكلمة رؤساء الجماعات الترابية الذين تطرقوا من خلالها إلى الإكراهات المرتبطة بتدبير المجالات الترابية على مستوى التواصل والقوانين التنظيمية، أما بخصوص المنظمات الموازية للحزب، فقد أكد ممثليهم على ضرورة انفتاح الفعل الحزبي على الشباب والمرأة وتيسير ولوجهم إلى مراكز اتخاد القرار، باعتماد مبدأ الكفاءة في تولي مناصب المسؤولية وكذا الابتعاد عن شخصنة الحزب ومنطق الولاءات باعتبارهم إحدى العوامل المساهمة في انخفاض جادبية العمل الحزبي والمحفز الأساسي لخروج الشباب للاحتجاج دون المرور عبر قنوات التأطير التقليدية.
وبعد قاش مسؤول تعلن الكتابة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية بإقليم ازة للرأي العام ما يلي:
1 حث رؤساء الجماعات الحركيين بإقليم تازة على التواصل مع باقي الفاعلين بمجالاتهم الترابية وتفعيل المقاربة التشاركية مع المجتمع المدني والمواطنات والمواطنين مع التركيز على اعتماد مبدأ الشفافية في التدبير والانخراط الجاد في تنمية المجالات التي تهم الساكنة.
2 تؤكد على ضرورة تفعيل الأدوار التأطيرية للحزب وطنيا ومحليا مع إعطاء دينامية حقيقية للهياكل الحزبية بشكل يجعلها تمراس أدوارها بفعالية بعيدا عن عن المقاربة الشكلية بما يخدم البعد الديمقراطي والابتعاد عن الشخصنة.
3 أما بخصوص الاحتجاجان الشبابية التي يعرفها الشارع المغربي، فإن الكتابة الإقليمية تؤكد على عدالة مطالبهم التي تعبر عن الاحاجاجات الحقيقية للمواطن المغربي، فإنها تحث الشباب على عدم الانجرار وراء الأفعال التخريبية التي تمس الممتلكات العامة والخاصة لانها تتناقض نع نبل قضيتهم وعدالة مطالبهم باستحضار تام للمصلحة العليا للوطن والحفاظ على أمنه.
4 تحمل المسؤولية لما وقع من احتجاجات للأغلبية الحكومية التي تغولت في تعاملها مع المطالب الاجتماعية المشروعة باعتمادها على الأكثرية العددية دون الاستماع لنبض الشارع وانتقادات الفرقاء السياسيين والنقابيين وتنبيهات جمعيات المجتمع المدني الجادة..”
