النائبة البرلمانية الحاجة فدوى محسن الحياني في لقاء مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حول وضع الكلية متعددة التخصصات بتازة

www.alhadattv.ma
ذ. عبد الواحد بوبرية / أستاذ باحث بالكلية متعددة التخصصات، تازة
في إطار أنشطتها البرلمانية / السياسية، وفي إطار الترافع عن قضايا وهموم المواطنين خاصة منهم الشباب الجامعي، ووعيا منها بالقضايا الاجتماعية، ومنها التعليم العالي. وحبها لتراب إقليم تازة، والتي دائما تترافع عنه وعن ساكنته بأسئلتها الكتابية والشفهية.
وتتمة لما تقوم به من مرافعة. اجتمعت السيدة النائبة البرلمانية عن دائرة تازة، الحاجة فدوى محسن الحياني، رفقة رئيس فريق الحركة الشعبية ادريس السنتيسي، زوال يوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025، على الساعة الثالثة بعد الزوال بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مع السيد الوزير عن القطاع الأستاذ الدكتور عزالدين الميداوي لمناقشة قضية التعليم العالي بتازة.
تقدمت السيدة النائبة البرلمانية بتساؤلات، حول وضعية المؤسسة الجامعية (الكلية متعددة التخصصات)، كمؤسسة متشابكة البنيات، متعددة الإشكالات التربوية/ الاجتماعية/ النفسية… وما مكانتها في ظل سياسة الوزارة وهي تقوم بتغييرات وإصلاحات تماشيا مع التحولات والتطورات التي يعرفها المغرب وعلى مستويات مختلفة سكانيا، اقتصاديا واجتماعيا وتكنولوجيا.
فكان جواب معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مسألة الكلية متعددة التخصصات ستعرف في القريب العاجل تقسيما إداريا، على إثره ستنبثق عن المؤسسة الأم، أربع كليات:
كلية العلوم والتقنيات؛
كلية الآداب واللغات والفنون؛
كلية العلوم القانونية والسياسية؛
كلية الاقتصاد والتدبير.
وأن هذا الملف الآن في مؤسسة الأمانة العامة للحكومة، بعدما صادقت عليه كل الهياكل بداية من مجلس الكلية متعددة التخصصات، مرورا بمجلس الجامعة وصولا لهياكل الوزارة.
وتساءلت السيدة النائبة البرلمانية كيف يمكن معالجة الاكتضاض الذي تعرفه المؤسسة الجامعية موضحة أن العدد الإجمالي للطلبة يتجاوز 12000 طالب وطالبة، مسجلين في مختلف الأسلاك، وموزعين ما بين سلك الإجازة والماستر والدكتوراه. كما أن المؤسسة تتضمن أزيد من 42 تكوينا جامعيا ما بين سلك الإجازة والماستر. وهذا في حد ذاته، يفرض زيادة كمية ونوعية في الأطر البيداغوجية، والرفع من عدد الأطر الإدارية المؤهلة والمتمكنة. وإنشاء قاعات كبيرة بنايات جديدة في خدمة الأستاذ وإداري والطالب.
وفي هذا الغرض، كان جواب السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، واضحا، حيث أكد أن توفير هذه الضروريات من موارد بشرية ولوجيستيكية وبنايات جديدة. تظل رهينة بمشروع التقسيم أي تقسيم المؤسسة إلى أربع كليات. مما يتيح فرصة توظيف أطر تربوية وإدارية جديدة، وإنشاء بنايات عصرية لمواجهة الاكتظاظ والاستجابة للتكوينات المحدثة والتي يجب إحداثها تماشيا مع خصوصيات تراب الإقليم.
وفي الأخير أكد معالي السيد وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور عزالدين الميداوي، بأنه سيقوم بزيارة لتازة للالتقاء بفاعليها من سلطات ومنتخبين وأكاديميين للتداول في مسألة مشروع المؤسسات الجامعية.
كنائبة برلمانية عن فريق الحركة الشعبية أتوجه بشكري العميق للسيد عزالدين الميداوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والذي لا يميز بين الأغلبية والمعارضة، على حفاوة الاستقبال، وحسن الاستماع، والأهمية التي أولاها لنا ولمقترحاتنا فجزاه الله عنا كل خير.
عن الحاجة النائبة البرلمانية الحاجة فدوى محسن الحياني