جديد الأخبار

ads980-90 after header


الإشهار 1


إطلاق إسم أحمد بوزفور أحد أبرز أعمدة القصة القصيرة في المغرب على ثانوية إعدادية بتازة

الإشهار 2

www.alhadattv.ma

علمت “الحدث تيفي” من مصادر مطلعة، عن إطلاق إسم، أحمد بوزفور، أحد أبرز أعمدة القصة القصيرة في المغرب والعالم العربي،على الثانوية الإعدادية ( أحمد بوزفور) المزمع إحداثها بتراب جماعة مكناسة الشرقية بإقليم تازة.
هذه المبادرة تاتي اعترافا لما قدمه المبدع الكبير للحقل الثقافي المغربي من اسهامات قيمة للفكر والادب المغربي وباعتباره أحد رواد القصيدة المعاصرة ببلادنا.
ولد أحمد بوزفور سنة 1945 في قبيلة البرانس، وباضبط بالجماعة الترابية بني افتاح ضواحي مدينة تازة. تلقى تعليمه الأولي في الكتاتيب القرآنية، ثم التحق بجامعة القرويين، حيث تابع دراسته في الأدب العربي. بدأ مسيرته الأدبية أواخر الستينيات، ونشر أولى قصصه سنة 1971. وحققت مجموعته “النظر في الوجه العزيز” (1983) شهرة واسعة، تلتها أعمال بارزة مثل “الغابر الظاهر” (1987)، و”صياد النعام” (1993)، و”ققنس” (2002).
على امتداد أكثر من خمسة عقود، شكّلت تجربة بوزفور حالة استثنائية في السرد المغربي الحديث، إذ لم يكن مجرد كاتب يصف الواقع أو يلاحق التفاصيل اليومية، بل صانعاً للغة خاصة، نسج بها عوالم قصصية تتداخل فيها الذاكرة بالهوية، والحلم بالحقيقة، والواقع بالأسطورة.
تميز أسلوبه بالاختزال، والإيقاع الشعري، والعمق الرمزي، ما جعل قصصه لا تُقرأ فقط، بل تُتأمل كطبقات دلالية تنفتح على قراءات متعددة. وقد رأى فيه النقاد امتداداً لجمالية عربية عريقة، تقطع مع السرد الكلاسيكي، وتنفتح على تجريب متواصل في اللغة والبناء والمضمون.


ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5