فضيحة فوق مكتب الوكيل العام: رئيس جماعة بتازة يفوت مسكن جماعي لشقيقه بسومة كرائية تقدر ب50 درهما ولصهره محلين مهنيين تابعين للملك الجماعي
www.alhadattv.ma
كشفت مصادر مطلعة ل “الحدث تيفي”، عن تفاصيل حول تورط محمد برقي، رئيس الجماعة الترابية مكناسة الشرقية سابقا والمستشار الحالي في ذات المجلس، إلى جانب شقيه في فضيحة استباحة الملك الجماعي .
المصادر ذاتها كشفت ، أنها حصلت على وثائق تضع الرئيس السابق لجماعة مكناسة الشرقية ضواحي تازة في “قفص الاتهام”، تفويت محلين تجارين لصهره ويسدد واجباتهما الشهرية بنفسه ، علازة على استفاذته شخصيا بمحل مهني قام بكرائه لشخص آخر إلى جانب شبهات حول الكيفية التي فوت بها محل معد للسكنى كان يستغله قائد قيادة المنطقة بأثمنة بخسة جدا وفي منطقة ذات موقع استراتيجي هام.
وتضيف المصادر ذاتها أن الرئيس السابق المذكور فوت المسكن الإداري الذي تقدر مساحته بحوالي 400 متر مربع في ظروف وصفتها بـ”الغامضة” ، كان في الأصل مسكنا إداريا لممثل السلطة المحلية في شخص قائد المنطقة قبل بناء مسكن خاص لهذا الأخير ، قبل أن يتفاجئ سكان الجماعة ومعهم أعضاء المجلس، أن المسكن المذكور يشغله شقيق رئيس الجماعة السابق الذي فوت له بأجر لا يتعدى 50 درهما للشهر.
المعطيات كشفت أن المجلس الحالي لجماعة مكناسة الشرقية بشبه إجماع أعضائة ،تقدموا بطلبات إخبار في الموضوع لعامل إقليم تازة والمجلس الجهوي للحسابات والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس – قسم جرائم الأموال- ووزير الداخلية.
وبحسب ما أوردت المصادر ل “الحدث تيفي”، فإن الفرقة الجهوية للدرك الملكي بفاس، بناء على تعليمات الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، فتحت تحقيقا في مضمون الشكاية التي توصلت بها ، حيث استمعت، أخيرا، إلى إفادة رئيس المجلس الجماعي لمكناسة الشرقية في انتظار اتخاذ المتعين في حقه.
